صرح المفوض العام للأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) فيليب لازاريني، عن حجم الانتهاكات التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد موظفي الوكالة في غزة خلال الفترة من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى نهاية ديسمبر 2024، في ظل الإبادة الجماعية للقطاع المحاصر منذ 20 عامًا.
وقال لازاريني أنه استشهد 258 موظفًا من موظفي الأونروا. وسُجل ما يقرب من 650 حادثة استهدفت مباني ومنشآت الأونروا.
فيما استشهد ما لا يقل عن 745 شخصًا في ملاجئ الأونروا أثناء سعيهم للحصول على حماية الأمم المتحدة، وأُصيب أكثر من ألفان و200 آخرين.
كما تعرضت أكثر من ثلثي مباني الأونروا للضرر أو الدمار. الغالبية العظمى منها كانت تُستخدم كمدارس للأطفال قبل الحرب.
وأكد على أنه تلقى تقارير تفيد باستخدام منشآت أونروا من قبل حماس ومجموعات فلسطينية مسلحة أخرى. وفي عدة حالات، تم التحقق من احتلال منشآت أونروا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
حاليًا، هناك ما لا يقل عن 20 موظفًا من الأونروا في مراكز الاعتقال الإسرائيلية. وقد وصف أولئك الذين تم إطلاق سراحهم سابقًا تعرضهم لسوء المعاملة الممنهج، والإهانة والتعذيب.
في الوقت نفسه، منذ تصاعد العمليات الإبادة الجماعية قبل نحو ثلاثة أشهر في شمال غزة، شهدنا ارتفاعا كبيرا في الهجمات على موظفي، ومباني، وعمليات الوكالة.
وكرر دعوته لإجراء تحقيقات مستقلة في التجاهل الممنهج لحماية العاملين في المجال الإنساني والمنشآت والعمليات الانسانية. وأكد على أنه لا يمكن أن يصبح هذا الوضع هو المعيار الجديد، ولا يمكن أن يصبح الإفلات من العقاب هو القاعدة السائدة.
وأشار إلى وجود قوانين حرب واضحة، وهي:
- العاملون في المجال الانساني والبنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات ومباني الأمم المتحدة ليسوا هدفًا.
- يُحظر أخذ الرهائن.
- يجب مساعدة السكان المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات.