أونروا: تعميق العملية العسكرية في رفح يُنذر بكارثة إنسانية مُحققة
أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح صباح اليوم الاثنين، وطالب السكان والنازحين البالغ عددهم 1.4 مليون شخص.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين أنهم أبلغوا مصر عن بدء عملية إجلاء السكان من رفح الفلسطينية تمهيدًا لبدء عملية عسكرية وصفت بأنها محدودة النطاق.
ودعا الجيش الإسرائيلي، الاثنين، الفلسطينيين في المناطق الشرقية من رفح إلى الانتقال إلى “منطقة إنسانية موسعة” قريبة، وذلك فيما تبدو أنها بداية لإجلاء المدنيين قبل هجوم بري على المدينة الواقعة بجنوب القطاع.
وبحسب بيان عسكري لجيش الاحتلال، قال فيه إنه سيستخدم منشورات ورسائل هاتفية لتشجيع الحركة التدريجية للمدنيين.
كارثة إنسانية
تقول إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بـ الأونروا في غزة، إن تعميق أو إقامة عملية عسكرية يُنذر بكارثة إنسانية مُحققة، موضحة أن الوضع بالأساس صعب على النازحين البالغ عددهم حسب آخر التقارير مليون و400 نازح ومكدسون في ظروف معيشية صعبة في ظل شُح الموارد.
وتُضيف في تصريح لـ المهاجر هناك شح في الطعام والمياه والدواء، مع انتشار الأمراض الناتجة عن تراكم النفايات وارتفاع درجات الحرارة، وتعميق العملية العسكرية سيؤدي لمزيد من الخسائر في الأرواح وموجات نزوح جماعية للسكان الذين نزحوا أكثر من 6 أو 7 مرات.
تؤكد حمدان على أن الأونروا كما صرحت عبر بيانها ملتزمة بتقديم العمليات الإنسانية والإغاثية في مدينة رفح، وستحافظ على هذه الاستمرارية بتواجدها في مدينة رفح لأكثر فترة ممكنة من أجل تقديم يد العون والمساعدات للنازحين في تلك المنطقة.
وفقا لوزارة الصحة في غزة، حتى 26 أبريل/ نيسان، استُشهد ما لا يقل عن 34 ألفًا و356 فلسطينيا في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023. إن حوالي 70 % من النساء والأطفال بحسب التقارير، وتفيد التقارير بأن 77 ألفًا و368 فلسطينيا آخر قد أصيبوا بجروح.