أونروا: غزة منطقة عمل معقدة لوكالات الإغاثة
صرح المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن إيصال المساعدات إلى غزة يواجه قيودًا، واصفًا قطاع غزة بأنه منطقة حرب نشطة وبيئة عمل معقدة لوكالات الإغاثة، بما في ذلك الأونروا.
وأضاف أن المساعدات على نطاق واسع لا تصل إلى المحتاجين، بعد ثمانية أشهر من الحرب الوحشية، موضحًا التحديات التي تواجه وكالات الإغاثة، وهي: أن العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
انعدام الأمن وانهيار القانون
بالإضافة إلى وجود عدد محدود من نقاط العبور المفتوحة إلى غزة، مع انعدام الأمن للعاملين في المجال الإنساني والمنشآت الإنسانية على الرغم من عدم الاشتباك والتنسيق مع أطراف النزاع.
كما أشار المفوض السامي للأونروا عن وجود انهيار شبه كامل للقانون والنظام؛ ما أدى لوجود عمليات نهب منتظمة وتهديدات واعتداءات على سائقي الشاحنات؛ ومما يزيد الأمر سوءًا أن تهريب السجائر يجعل أي قافلة إنسانية هدفًا للهجمات.
ويُعقد الوضع الإنساني في غزة الرفض والتأخير المنتظم من قبل القوات الإسرائيلية للحركة المنسقة والقوافل، مع وجود تجمعات كبيرة من اليائسين الذين يقومون بتوزيع الإمدادات الإنسانية بأنفسهم
وساهم منع دخول المعدات اللوجستية والأمنية ومعدات الاتصالات إلى غزة، من حد قدرة مجتمع المساعدات على التحرك والتواصل بأمان.
يجب وقف إطلاق النار
وطالب لازاريني وجود تدفق غير متقطع ومنتظم ومنسق وهادف للمساعدة الإنسانية، وضمان السلامة والأمن بما في ذلك عمال الإغاثة وأصولهم ومرافقة الشرطة المحلية للقوافل.
بالإضافة إلى تمهيد طرق آمنة وساعات تشغيل قياسية متسقة لنقاط العبور، ووقف إطلاق النار الذي تلتزم به جميع أطراف النزاع
واكد على أن فشل ذلك سيزيد من الفوضى واليأس لمليوني شخص إلى مستويات جديدة ويمنع المجتمع الإنساني من العمل.