ارتفاع أعداد المهاجرين إلى إسبانيا عبر طريق غرب البحر المتوسط خلال الأسبوع الثاني من يناير 2025
أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين تقريرًا جديدًا حول أعداد المهاجرين/ات الواصلين/ات إلى إسبانيا عن طريق الطرق البرية والبحرية للهجرة غير النظامية خلال الأسبوع الثاني من يناير/كانون الثاني 2025، وتضمن التقرير التغير في أعداد المهاجرين/ات خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
يُظهر التقرير اتجاهات مختلفة لوصول اللاجئين والمهاجرين إلى إسبانيا، وذلك عبر طرق بحرية وبرية مختلفة، وتتفاوت هذه الاتجاهات من حيث الأرقام والتغيرات النسبية خلال الفترات الزمنية المختلفة.
الوصول البحري
يكون الوصول البحري عبر مسارين بحريين رئيسيين: غرب البحر الأبيض المتوسط وشمال غرب أفريقيا (جزر الكناري).
في الأسبوع الثاني من عام 2025، وصل 1982 شخصًا عن طريق البحر، بزيادة قدرها 13% مقارنة بالأسبوع الأول من عام 2025 وزيادة 8% مقارنة بعام 2024.
أقرأ أيضًا|سياسات إيطالية تقتل المهاجرين في البحر المتوسط
هناك تباين كبير بين المسارين، ففي الأسبوع الثاني من عام 2025، وصل 1952 شخصًا عبر غرب البحر الأبيض المتوسط بزيادة قدرها 37% عن الأسبوع السابق و19% عن عام 2024، بينما وصل 30 شخصًا فقط عبر شمال غرب أفريقيا (جزر الكناري) بانخفاض قدره 91% عن الأسبوع الماضي و 85% عن عام 2024.
بشكل عام، تذبذبت أعداد الواصلين شهريًا في عام 2024، حيث كانت الأعداد الأعلى في الأشهر الأخيرة من العام.
بالمقارنة مع عام 2024، شهدت بعض طرق الوصول البحري زيادات كبيرة، حيث زاد الوصول عبر غرب البحر الأبيض المتوسط بنسبة +13% في حين انخفض الوصول عبر شمال غرب أفريقيا بنسبة -45%.
الوصول البري
أما عن عدد الواصلين عن طريق البر منخفض جدًا مقارنة بالوصول البحري، حيث وصل 8 أشخاص فقط في الأسبوع الثاني من عام 2025، بانخفاض قدره 39% عن عام 2024.
أعداد المفقودين في البحر المتوسط
فقد 31 ألف و283 مهاجرًا/ة في البحر المتوسط خلال الهجرة في الفترة من 2014 وحتى نهاية عام 2024، كانت أعلى تلك الطرق التي شهدت مفقودين/ات من المهاجرين/ات هو طريق منتصف البحر المتوسط والذي يطلق عليه بأنه الأكثر فتكا بالمهاجرين/ات، إذ فقد فيه خلال العشر السنوات الماضية قرابة 24 ألف مهاجر/ة.
يليه طريق غرب البحر المتوسط الذي فُقد فيه 4 آلاف و176 مهاجرًا/ة، ثم طريق شرق البحر المتوسط إذ فقد فيه ألفان و602 مهاجرين/ات.
استُخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات المذكورة في التقرير، وكتابة بعض أجزاء الخبر