سجلت الحصيلة الأولية لضحايا قصف مدرسة “التابعين” في حي الدرج وسط مدينة غزة، إلى 300 مصاب وأكثر من 100 شهيد.
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مُصلين داخل مدرسة للنازحين في قطاع غزة، أثناء أداء صلاة الفجر صباح اليوم السبت 10 أغسطس/أب 2024، في مذبحة وصفت بأنها مروعة، وهي واحدة من جرائم الحرب وفقًا للقانون الدولي الإنساني الذي يمنع الاستهداف المتعمد للمدنيين.
أقرأ أيضا: الساعات الأخيرة| تحقيق عن قتل الجيش الإسرائيلي ثلاثة صحفيين في غزة
بحسب المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، فإن الاحتلال قصف المدرسة بـ 3 صواريخ تزن كل واحدة منها ألفي رطل من المتفجرات، أي أن المدرسة قُصفت بـ 6 آلاف رطل من المتفجرات.
وأوضح أن طواقم الدفاع المدني وجدت صعوبة في نقل جثامين الشهداء وأجزاء الجرحى المتقطعة.
أكد على ذلك محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، الذي قال إن الاحتلال قصف مدرسة التابعين أثناء أداء النازحين صلاة الفجر؛ ما أدى إلى استشهاد قرابة 90% ممن كانوا يؤدون الصلاة.
استهداف منشآت الأونروا
وفقا لوزارة الصحة في غزة، حتى 7 أغسطس/آب، استُشهد ما لا يقل عن 39 ألفًا و677 فلسطينيا في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023. وتفيد التقارير بأن 91 ألفًا و645 فلسطينيا آخر قد أصيبوا بجروح.
حتى 31 تموز 2024، تم الإبلاغ عن 464 حادثة أثرت على مباني الأونروا وعلى الأشخاص الموجودين داخلها منذ بدء الحرب (بعضها شهد حوادث متعددة أثرت على نفس الموقع)، بما في ذلك ما لا يقل عن 74 حادثة استخدام عسكري و/أو تدخل في منشآت الأونروا.
وقد تأثرت 190 منشأة مختلفة تابعة للأونروا بسبب الذخائر أو بسبب تعرضها لتدخل فاعل مسلح من خلال هذه الحوادث.
وتقدر الأونروا أنه بالإجمال، استُشهد ما لا يقل عن 563 نازحا يلتجئون في ملاجئ الأونروا وأصيب 1 ألف و790 آخرين على الأقل منذ بدء الحرب. ولا تزال الأونروا تتحقق من عدد الإصابات التي وقعت بسبب الحوادث التي أثرت على مرافقها، وتشير إلى أن هذه الأرقام لا تشمل بعض الإصابات التي تم الإبلاغ عنها حيث لم يتسن تحديد عدد الإصابات.