نشرت منصة Refugees In Libya فيديو تتحدث فيه امرأة عن اعتقال أطفال ورجال من السودانيين المنتظرين أمام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في طرابلس من قبل أفراد تابعين لمركز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا واحتجازهم.
أظهر الفيديو المصحوب بصوت امرأة في الخلفية تصف ما حدث، الفوضى التي أحدثتها الأفراد، إذ دمرت الخيام التي يقيم فيها طالبي اللجوء أمام المفوضية، كما يظهر الفيديو كيف انقلب الطعام والمياه التي كانت مع طالبي اللجوء على الأرض من الفوضى التي أحدثها المعتدين.
Where are these children, women and men @UNHCRLibya?@Dabaibahamid why are they being detained? @NajlaElmangoush don’t you recognise the war in Sudan from which all of the now detained fled from? @UnicefLibya Do you no longer advocate for the so-called “Child Protection?”… pic.twitter.com/pVsfVPhG64
— Refugees In Libya (@RefugeesinLibya) November 10, 2023
بحسب مفوضية اللاجئين فإنه، “يتعين عادة تجنب احتجاز طالبي اللجوء واللاجئين وعديمي الجنسية، لأغراض تتعلق بالهجرة، وينبغي ألا يتم اللجوء إلى الاحتجاز إلا كملاذ أخير، على أن تكون الحرية هي الوضع الافتراضي. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي ألا يتم احتجاز الأطفال لأغراض تتعلق بالهجرة، بصرف النظر عن حالتهم القانونية/وضع الهجرة أو حالة هجرة آبائهم أو حالتهم القانونية. الاحتجاز لا يصب الاحتجاز إطلاقًا في مصلحة الأطفال. ويجب أن تكون هناك ترتيبات رعاية ملائمة وبرامج مجتمعية لضمان استقبال الأطفال وآبائهم بشكل ملائم”.
ودعت المفوضية لإطلاق سراح طالبي اللجوء المحتجزين في طرابلس وقالت في بيان لها إن في يوليو 2023 قامت مجموعات من الأشخاص، ضمنهم عائلات وأطفال، بإنشاء مخيمات مؤقتة خارج مكاتب مفوضية اللاجئين في السراج.
وأضافت المفوضية أنها قامت بحجز مواعيد للتسجيل لدى المفوضية لبعض منهم، بينما كان آخرون ممن هم مسجلون بالفعل يسعون إلى الحصول على إعادة التوطين والإجلاء والمساعدات.
وأفادت المفوضية بأنها سارعت إلى التفاعل مع هذه المجموعات المتضررة وفقا للإجراءات المعتادة، واتخذت تدابير لتقييم الاحتياجات المختلفة وتقديم الدعم والمساعدة للعائلات، مثل المساعدات المالية، وذلك لتمكين الأشخاص من استئجار أماكن للسكن.
وأشارت المفوضية إلى أن بعض الأفراد اختار مواصلة التخييم في فضاء عام قريب من مكتبها رغم تلقيهم تعليمات بالمغادرة من قبل قوات الأمن الليبية عدة مرات في الأسابيع الأخيرة، قبل الانتقال إلى فضاء عام قريب منها.