أخبار

الأردن يعلن السماح للسوريين في الدول الأوروبية ودول الخليج العربي بالدخول موافقة مسبقة

أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، الأحد، السماح للسوريين المقيمين في الدول الأوروبية ودول أمريكا وأستراليا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية ودول مجلس التعاون الخليجي، بالدخول إلى الأردن، دون الحصول على موافقات مسبقة، شريطة حيازة إقامة سارية لمدة لا تقل عن أربعة أشهر في الدول القادمين منها.

 

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”، عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أن القرار هدفه تقديم تسهيلات للسوريين المقيمين في تلك الدول من أجل العودة إلى بلادهم.

 

ومنذ سقوط بشار الأسد قبل شهر في 8 ديسمبر 2024، وعدد من الدول تقدم تيسيرات وتسهيلات لعودة السوريين، فإطار العودة الطوعية للاجئين السوريين، الذين بلغ عددهم قرابة 4 ملايين لاجئ حول العالم، تستضيف تركيا العدد الأكبر منهم، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.

 

ومن جانبه قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن تسهيل عمليات العودة الطوعية للاجئين السوريين على الأراضي التركية، وفي كلمة ألقاها عقب اجتماعه مع الحكومة، قال “أعتقد أن رياح التغيير القوية التي تهب على سوريا ستعود بالفائدة على كل السوريين، خصوصًا اللاجئين، تزامنًا مع استعادة سوريا استقرارها، ستزيد عمليات العودة الطوعية. سينتهي توق السوريين للعودة إلى بلدهم الأم منذ 13 عامًا”.

كما أشار إلى فتح معبر يايلداغي أو كسب (كما يُطلق عليه في سوريا)، المُغلق من عام 2013.

 

التحلي بالصبر

ومن جانبها أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بيانًا حول عزم عدة دول إعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا، قالت فيه إن نصيحة مفوضية اللاجئين هي البقاء مركزين على قضية العودة. وسوف يكون الصبر واليقظة ضروريين، على أمل أن تتطور التطورات على الأرض بطريقة إيجابية، مما يسمح بالعودة الطوعية والآمنة والمستدامة في النهاية ــ مع تمكين اللاجئين من اتخاذ قرارات مستنيرة.

 

وأضافت إن ما إذا كانت الأطراف في سوريا تعطي الأولوية للقانون والنظام سوف يلعب دورا رئيسيا في تلك القرارات. إن الانتقال الذي يحترم حقوق وحياة وتطلعات جميع السوريين ــ بغض النظر عن العرق أو الدين أو المعتقدات السياسية ــ أمر بالغ الأهمية لكي يشعر الناس بالأمان.

 

وأكدت أنها ستعمل على مراقبة التطورات، والتواصل مع مجتمعات اللاجئين، ودعم الدول في أي عودة طوعية منظمة.

 

90% من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية

وأشارت إلى أن الاحتياجات داخل سوريا لا تزال هائلة. مع البنية التحتية المحطمة وأكثر من 90 في المائة من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية، هناك حاجة إلى مساعدة عاجلة مع اقتراب فصل الشتاء – بما في ذلك المأوى والغذاء والمياه والدفء. تلتزم المفوضية بتقديم هذه المساعدات وتدعو جميع الأطراف إلى تسهيل تقديمها.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى