المكسيك أفضل واجهة لإقامة الوافدين والمغتربين في العالم
نالت المكسيك المرتبة الأولى كأفضل واجهة للوافدين للعمل والإقامة، وذلك بحسب تقريرInternations، للوافدين للعمل والمعيشة حول العالم.
ووفقًا للتقرير فإنه يتم تصنيف 53 واجهة على أساس عدد من المؤشرات هي: مؤشرات جودة الحياة، سهولة الاستقرار، العمل في الخارج، التمويل الشخصي، ومؤشر أساسيات الوافدين الذي يشمل الإسكان والإدارة واللغة والحياة الرقمية.
90% سعداء داخل المكسيك
وذكر 90% من الأشخاص الوافدين داخل المكسيك بأنهم سعداء بحياتهم خارج بلادهم في المكسيك، مقارنة بنحو 72% على مستوى العالم.
وذلك يعود، لأن المغتربون في المكسيك يُقدرون بدرجة عالية سهولة الاستقرار وترحاب السكان المحليين، بالإضافة إلى سهولة بناء دائرة العلاقات الخاصة هناك.
كما أفاد الوافدين، بسهولة التكيف مع ثقافة البلد، والمعيشة ميسورة التكلفة، والاستمتاع بالخيارات الترفيهية.
إسبانيا في المركز الثاني
فيما جاءت إسبانيا في المركز الثاني كأفضل واجهة للمغتربين، إذ أفاد 87% من الوافدين فيها بأنهم سعداء بحياتهم.
ويعود ذلك إلى البرامج الترفيهية القوية خاصة في الرياضات والمناخ المعتدل، كما يتمتعون بتوازن جيد بين العمل والحياة، على الرغم من أن واحد من بين كل ثلاثة تقريبًا غير راضٍ عن سوق العمل المحلي.
واحتلت بنما المركز الثالث، وذلك سهولة تكوين الصداقات، وشعور سكانها بالأمان في مواردهم المالية الشخصية.
وذكر 81٪ من الوافدين في بنما بأنهم سعداء بشكل عام.
وجاء ترتيب أفضل 10 واجهات لإقامة الوافدين في التقرير كالآتي:
- المكسيك
- إسبانيا
- بنما
- ماليزيا
- تايوان
- تايلاند
- كوستاريكا
- الفلبين
- البحرين
- البرتغال
أسوأ الوجهات
فيما شملت الجهات الأكثر سوءً للمغتربين كل من النرويج وتركيا وكوريا الجنوبية، فيما سجلت ألمانيا الأسواء ضمنهم.
وقال المغتربون في كل من النرويج وكوريا أنهم يعانون صعوبات في التأقلم والعثور على أصدقاء جدد، بينما عانى الوافدون في كل من تركيا وكوريا أكثر من متطلبات العمل.