أخبارتقاريرمنظمات

الهجرة الدولية تصدر تقريرها السنوي عن الهجرة المختلطة إلى أوروبا خلال عام 2024

أصدرت المنظمة الدولية للهجرة تقريرًها السنوي حول تدفقات الهجرة المختلطة إلى أوروبا خلال عام 2024.

يتناول التقرير مسارات الهجرة الرئيسية، بما في ذلك شرق ووسط وغرب البحر الأبيض المتوسط ​​وغرب إفريقيا الأطلسي، فضلاً عن دول العبور في منطقة غرب البلقان.

كما يشمل التحليل عدد الوافدين، وجنسياتهم، ومحاولات العبور غير الناجحة، وعدد المهاجرين المفقودين أو المتوفين، وحالات الإعادة والاعتراض، بالإضافة إلى الوجود الكلي للمهاجرين في مراكز الاستقبال.

بالإضافة إلى ذلك، يسلط الضوء على التغيرات في سياسات الهجرة، مثل المبادرات الإسبانية لتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين وتعليق بعض الدول الأوروبية طلبات اللجوء المقدمة من السوريين.

 

فيما يلي بعض البيانات التي وردت في التقرير:

تغيرت تدفقات الهجرة إلى أوروبا خلال عام 2024، تشمل الأسباب الرئيسية للتغيرات في تدفقات الهجرة المختلطة إلى أوروبا في عام 2024 ما يلي:

انخفضت الهجرة إلى أوروبا بما يقرب من الثلث، من 292ألفًا و985 شخصًا في عام 2023 إلى 208 ألفًا و679 شخصًا في عام 2024.

أقرأ أيضًا:في هذه الرحلة لا أحد يهتم إن عشت أو مت.. تقرير يسلط الضوء على أخطار الهجرة عبر الطرق البرية في أفريقيا

 

كما حدثت تغيرات في أعداد الوافدين عبر طرق الهجرة، يمثل الطريق الشرقي للبحر الأبيض المتوسط (EMR) الطريق الرئيسي من حيث عدد الوافدين في عام 2024، حيث وصل عن طريقه 37٪ من الإجمالي، إذ بلغ عدد الواصلين عن الطريق الشرقي 77 ألفًا و854 وافدًا.

فيما تراجعت أعداد الوافدين عبر طريق منتصف البحر المتوسط، بنسبة 58%، ليبلغ عدد الوافدين من خلاله إلى 66 ألف و855 مهاجرًا.

وارتفعت نسبة الواصلين طريق غرب إفريقيا الأطلسي بنسبة 18%، ليصل إلى 46 ألفًا و843 في عام 2024.

 

تطورات سياسية

فيما كان لتطورات السياسية تأثيرًا على القرارات المتعلقة بالهجرة واللجوء:

أعلنت الحكومة الإسبانية عن خطة لمنح وضع قانوني لـ 300 ألف مهاجر غير موثق سنويًا حتى عام 2027.

وبعد سقوط نظام بشار الأسد في أوائل ديسمبر 2024، علقت دول مختلفة في الاتحاد الأوروبي الطلبات الجديدة والقرارات المتعلقة بطلبات اللجوء المعلقة المقدمة من قبل مواطنين سوريين.

 

وفي نهاية الفترة المشمولة بالتقرير، انضمت رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن التابعة للاتحاد الأوروبي، وهو ما من المتوقع أن يكون له تأثيرات على طرق الهجرة البرية المختلطة عبر منطقة غرب البلقان وشرق أوروبا.

 

كما يقوم الاتحاد الأوروبي بصياغة توجيه جديد بشأن العودة وبدأ مناقشة إمكانية معالجة طلبات اللجوء في الخارج وإنشاء “مراكز إعادة” خارج أراضي الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2024.

 

بالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن عدد الغرقى والمفقودين من المهاجرين في البحر لا يزال مرتفعًا، على الرغم من انخفاضه بنسبة 17٪ مقارنة بعام 2023.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى