يونيسف: المهاجرون في ليبيا يواجهون انتهاكات ممنهجة
أصدرت يونيسيف تقريرًا حول الأوضاع الإنسانية في ليبيا خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 يونيو 2023، مشيرة فيه لأعداد الأشخاص داخل ليبيا الذين هم في حاجة للمساعدة الإنسانية ومن ضمنهم أطفال ومهاجرين ولاجئين.
ونعرض لكم/ن فيما يلي أبرز ما تناوله التقرير حول الأوضاع الإنسانية للأفراد والمواطنين في ليبيا:
تسجيل انتهاكات بحق المهاجرين في ليبيا
تناول التقرير أوضاع اللاجئين وطالبي اللجوء في ليبيا، وكذلك النازحين داخليًا نتيجة للصراعات التي تُعاني منها منذ 2011.
بلغ عدد المُهاجرين المُسجلين في ليبيا لحوالي 706 ألف و62 مُهاجر، ويشير التقرير إلى الإبلاغ عن وقوع حالات انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان ومخالفة القانون الدولي الإنساني.
فالمهاجرون واللاجئون يتخذون من ليبيا بوابة للعبور نحو أوروبا عن طريق البحر المتوسط، وهو ما يهدد بالاحتجاز وانتهاكات حقوق الإنسان. وتواجه النساء والفتيات مخاطر واسعة النطاق، بما في ذلك العنف القائم على نوع الجنس، مع محدودية فرص حصولهن على الخدمات المتخصصة.
30% من المحتجزين أطفال
ويعد الأطفال من المهاجرين وملتمسي اللجوء من أكثر الأطفال تأثراً ولا يزالون محتجزين في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية، حيث يقدر أن 30٪ من السكان المحتجزين هم من الأطفال. ازداد الوضع داخل مراكز الاحتجاز تعقيدًا بسبب الغارات الأمنية واسعة النطاق في شرق وغرب ليبيا، مما أدى إلى زيادة احتجاز المهاجرين/طالبي اللجوء، وفقًا لتقرير اليونيسف.
المهاجرين على الحدود
دفعت السلطات التونسية، مطلع يوليو 2023، بمجموعة من المهاجرين وصل عددهم لحوالي 350 مهاجر وطالب لجوء في منطقة رأس الأجدير بين ليبيا وتونس، مع وصول محدود إلى الغذاء والماء والخدمات الأساسية، بما في ذلك 65 طفلاً و12 أمًا حاملاً، يتعرضون لدرجات حرارة تزيد عن 45 درجة مئوية، وفي حاجة ماسة إلى المساعدة.
أبلغت جمعية الهلال الأحمر الليبي عن انتشال جثث 12 بين 24 يوليو و26 يوليو (7 رجلاً ونساء 3 وأطفال 2). ساعد حرس الحدود الليبي مجموعات متعددة من المهاجرين الذين فقدوا في الصحراء على الحدود والذين تم العثور عليهم في وضع متدهور. قام حرس الحدود الليبي، بنقل أكثر من 250 مهاجرًا وطالب لجوء إلى منشأة Alassa بالقرب من الجانب الليبي من الحدود