بدأ برنامج الغذاء العالمي في قبول طلبات الاستئناف من أولئك الذين تم استبعادهم من المساعدات التي يقدمها البرنامج.
وعبر صفحة الفيسبوك الرسمية الخاصة بالمساعدات الغذائية للاجئين في مصر، طرح البرنامج طريقة طلب الاستئناف، وقال بالنسبة للأشخاص الذين تم استبعادهم من قوائم المساعدة التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي. يرجى ملاحظة أن هناك حاليًا نظام استئناف متاحًا للأشخاص الذين يعتقدون أن لديهم حجة قوية للاستئناف.
ويتم الاستئناف عبر الرابط التالي https://forms.office.com/e/D16dsTRtBR، وفي غضون 60 يومًا من تلقي رسالة SMS الخاصة بالاستبعاد من البرنامج.
وذكر البرنامج أنه سيُعد تقييم الأشخاص الذين لديهم سبب وجيه للاستئناف. عند معالجة الاستئناف، وسيُبلغ المستفيدين بتأييد الاستئناف أو رفضه عبر الرسائل القصيرة خلال الأشهر الخمسة القادمة بعد تقديم طلب الاستئناف.
وطالب البرنامج اللاجئين بالتأكد من تحديث رقم الهاتف المُسجل لدى المفوضية.
توقف مساعدات برنامج الغذاء العالمي
أعلن برنامج الغذاء العالمي عن عمليات برنامج لتقديم المساعدات تُعاني من نقص حاد في التمويل في أكثر من 38 دوله.
وذكر البرنامج سيواصل البرنامج سعيه جاهداً للحصول على التمويل اللازم حتى يتمكن من استئناف عملياته بكامل طاقتها، وهناك جهود كبيرة تبذل مع المانحين على المستويين الدولي والمحلي لتشجيعهم على التدخل الفوري لوضع حد لأزمة التمويل الحالية.
كما أشار برنامج الغذاء العالمي إلى أن تلك الأزمة يواجهها داخل مصر؛ ونتيجة لذلك، يضطر برنامج الأغذية العالمي إلى تقليص المساعدة المقدمة إلى المستفيدين منه.
وقال ستُرسل رسالة نصية قصيرة لإخطار أولئك الذين سيتم استبعادهم من المساعدة، منوهًا على التأكد من تحديث رقم الهاتف لدى المفوضية.
وذكر أنه بالنسبة لأولئك الذين تم استبعادهم، سيكون هناك نظام استئناف متاح لأولئك الذين يعتقدون أن لديهم حجة قوية للاستئناف. سيتم نشر المزيد من المعلومات حول نظام الاستئناف قريبًا.
وسيواصل برنامج الأغذية العالمي السعي إلى دعم أكثر الأسر ضعفا من أجل الاستفادة المثلى من الموارد المحدودة المتاحة.
9 ملايين مهاجر ولاجئ يقيمون في مصر
يقيم في مصر قرابة 9 ملايين مهاجر ولاجئ وطالب لجوء من 133 دولة مختلفة، يمثل السودانيون 4 ملايين مهاجر يليهم السوريون بقرابة 1.5 مليون لاجئ، إضافة إلى مليون يمني ومليون ليبي بإجمالي 80% من المهاجرين واللاجئين الموجودين على أرض مصر، بينما يُشكل المهاجرون من 129 دولة أخرى قرابة مليون ونصف المليون نسمة تمثل نسبة 20%، وفقا لإحصائيات منظمة الهجرة الدولية.
35 عاما هو متوسط عمر المهاجرين فى مصر، وفقا لإحصائيات المنظمة، مع نسبة متوازنة بين الذكور والإناث: 50.4٪ و49.6٪ على التوالي، ويقيم أكثر من النصف منهم في 5 محافظات، هي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، دمياط، والدقهلية، بنسبة إجمالية تبلغ 56%، بينما يعيش الباقي في محافظات مختلفة.
تؤكد منظمة الهجرة، أن الامتيازات التي توفرها الحكومة المصرية تجاه المهاجرين واللاجئين هو السبب الرئيسي لجذب مصر هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين واللاجئين على أراضيها، إضافة إلى الخطاب الإيجابي للحكومة، فقد عملت الحكومة على إدراجهم في النظام التعليمي والطبي الداخلي، ولم تفرق كثيرا بينهم وبين المصريين، رغم أن المصريين أنفسهم تحديات في هذين القطاعين تحديدا، ولكن الحكومة لمن تمنع أي من المقيمين على أراضيها من الحصول على كل الخدمات التي تضمن لهم حقوقهم الأساسية.