بستك تعلن عن جلسة معلومات للوافدين الجدد إلى مصر
أعلنت إدارة مبادرة Sun rays بالتعاون مع فريق معلومات بيستك PSTIC عن إقامة جلسة القادمين الجدد من طالبي اللجوء والمهاجرين إلى مصر
وفيما يلي نعرض تفاصيل الجلسة وطرق التقدم لها:
تتضمن الجلسة حملة الأمان كيف أعيش بأمان في مصر، وكيف أسجل بالمفوضيه وماهو دورها؟
بالإضافة لتقديم معلومات حول ماهي المؤسسات والمنظمات والجمعيات التي ممكن أن تساعدني وترشدني على أماكن والجهات اتي تقدم الدعم والمساعدات.
والتعريف بماهي بيستك والخدمات التي تقدمها.
يتم الإجابة عن تلك التساؤلات من فريق المعلومات في بستك، وذلك يوم الأربعاء الموافق 6 ديسمبر 2023، من الساعة 1 ظهراً إلى 4 عصراً في مقر مبادرة sun rays بأرض اللواء.
على الراغبين في حضور الجلسة إحضار صورة من كارت المفوضية أو الجوار او الرقم الوطني أو الهوية والحضور في الزمان والمكان المحددين ويتوفر بدل مواصلات.
خدمات نفسية واجتماعية من بستك
لدى بستك، شريك تير دي زوم، فريق مدرب من العاملين النفسيين من إريتريا وإثيوبيا والصومال والسودان وجنوب السودان والعراق وسوريا واليمن يقدمون دعماً نفسياً اجتماعياً محلياً ومجتمعياً، وإدارة الحالات. وحل المشكلات وتقديم المشورة وتبادل المعلومات والإحالة والاستجابة للطوارئ في جميع أنحاء القاهرة الكبرى والساحل الشمالي. للتحدث مع عامل نفسي اجتماعي في مجتمعك يتحدث لغتك، اسأل قائد المجتمع أو اتصل بخطوط المساعدة.
الخط الساخن (طوال اليوم): 01110866333 / 01127777005
9 ملايين مهاجر ولاجئ يقيمون في مصر
يقيم في مصر قرابة 9 ملايين مهاجر ولاجئ وطالب لجوء من 133 دولة مختلفة، يمثل السودانيون 4 ملايين مهاجر يليهم السوريون بقرابة 1.5 مليون لاجئ، إضافة إلى مليون يمني ومليون ليبي بإجمالي 80% من المهاجرين واللاجئين الموجودين على أرض مصر، بينما يُشكل المهاجرون من 129 دولة أخرى قرابة مليون ونصف المليون نسمة تمثل نسبة 20%، وفقا لإحصائيات منظمة الهجرة الدولية.
35 عاما هو متوسط عمر المهاجرين فى مصر، وفقا لإحصائيات المنظمة، مع نسبة متوازنة بين الذكور والإناث: 50.4٪ و49.6٪ على التوالي، ويقيم أكثر من النصف منهم في 5 محافظات، هي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، دمياط، والدقهلية، بنسبة إجمالية تبلغ 56%، بينما يعيش الباقي في محافظات مختلفة.
تؤكد منظمة الهجرة، أن الامتيازات التي توفرها الحكومة المصرية تجاه المهاجرين واللاجئين هو السبب الرئيسي لجذب مصر هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين واللاجئين على أراضيها، إضافة إلى الخطاب الإيجابي للحكومة، فقد عملت الحكومة على إدراجهم في النظام التعليمي والطبي الداخلي، ولم تفرق كثيرا بينهم وبين المصريين، رغم أن المصريين أنفسهم تحديات في هذين القطاعين تحديدا، ولكن الحكومة لمن تمنع أي من المقيمين على أراضيها من الحصول على كل الخدمات التي تضمن لهم حقوقهم الأساسية.