بستك تقدم جلسة توعية للمهاجرين الجدد إلى مصر

يقدم فريق المعلومات ببستك بالتعاون مع رابطة أبناء المساليت في مصر جلسة مشاركة معلومات مخصصة لكل من وصل حديثًا إلى مصر في عامي 2022 و2023.

وتتضمن محاور الجلسة الآتي: كيف تحافظ على سلامتك في مصر، دور المبادرات والمراكز المجتمعية، المؤسسات والمنظمات والجمعيات التي تساعد المهاجرين أو غير المسجلين بالمفوضية.

بالإضافة إلى دور المفوضية وكيفية التسجيل فيها، ومعهد الخدمات الاجتماعية والدعم النفسي(بستك) والخدمات التي تقدمها.

وتقام الجلسة يوم الثلاثاء الموافق 21/2/2023، من الساعة 3 عصرًا حتى 5 مساءً.

وذلك داخل مقر دار رابطة أبناء المساليت في مصر، في شارع الغاز- برج الصالحين خلف مركز شباب أرض اللواء.

ويمكن الوصول إلى المكان من خلال اللوكيشن في الرابط التالي:

https://maps.app.goo.gl/sCp5VuTfYQaSdWGz6?g_st=ic

للراغبين بالحضور إرسال البيانات التالية عبر الواتساب على رقم 01011940696

الاسم الثلاثي، ورقم الواتس آب، ورقم الهوية/ إثبات الشخصية (جواز سفر أو كارت مفوضية)، والجنسية، تاريخ الوصول الى مصر.

ويكون حضور الجلسة بأسبقية الوصول، وعلى المشاركين الالتزام بالزمن المحدد للجلسة، ارتداء الكمامة وإجراءات التباعد الاجتماعي حفاظاً على سلامتكم.

كما يجب إحضار صورة من إثبات الشخصية للقادمين الجدد.

وتوفر المنظمة بدل مواصلات وقدره 20 جنيها لكل قادم جديد.

وكان مركز بستك قد أقام جلسة مشابهة قبل عدة أيام، للقادمين الجدد على الأراضي المصرية للتوعية بالأمور والمنظمات التي يحتاجها اللاجئ والمهاجر في مصر.

ويمكن متابعة أنشطة المركز من خلال الرابط التالي:

https://www.facebook.com/PsticCounsellingCenter

9 ملايين مهاجر ولاجئ يقيمون في مصر

يقيم في مصر قرابة 9 ملايين مهاجر ولاجئ وطالب لجوء من 133 دولة مختلفة، يمثل السودانيون 4 ملايين مهاجر يليهم السوريون بقرابة 1.5 مليون لاجئ، إضافة إلى مليون يمني ومليون ليبي بإجمالي 80% من المهاجرين واللاجئين الموجودين على أرض مصر، بينما يُشكل المهاجرون من 129 دولة أخرى قرابة مليون ونصف المليون نسمة تمثل نسبة 20%، وفقا لإحصائيات منظمة الهجرة الدولية.

35 عاما هو متوسط عمر المهاجرين فى مصر، وفقا لإحصائيات المنظمة، مع نسبة متوازنة بين الذكور والإناث: 50.4٪ و49.6٪ على التوالي، ويقيم أكثر من النصف منهم في 5 محافظات، هي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، دمياط، والدقهلية، بنسبة إجمالية تبلغ 56%، بينما يعيش الباقي في محافظات مختلفة.

تؤكد منظمة الهجرة، أن الامتيازات التي توفرها الحكومة المصرية تجاه المهاجرين واللاجئين هو السبب الرئيسي لجذب مصر هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين واللاجئين على أراضيها، إضافة إلى الخطاب الإيجابي للحكومة، فقد عملت الحكومة على إدراجهم في النظام التعليمي والطبي الداخلي، ولم تفرق كثيرا بينهم وبين المصريين، رغم أن المصريين أنفسهم تحديات في هذين القطاعين تحديدا، ولكن الحكومة لمن تمنع أي من المقيمين على أراضيها من الحصول على كل الخدمات التي تضمن لهم حقوقهم الأساسية.