تير دي زووم تفتح باب التقديم في برنامج الدورات الرقمية 2024
أعلنت هيئة تير دي زووم عن فتح باب التسجيل في برنامج الدورات الرقمية 2024، وذلك في إطار مشروع تمكين الممول من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة – الادارة المركزية لتمكين الشباب.
وفيما يلي تفاصيل البرنامج:
يهدف البرنامج إلى تمكين الشباب بالمعارف والمهارات الأساسية التي تمكنهم من الالتحاق بسوق العمل. كما يحرص البرنامج على توفير مساحات آمنة لمختلف الجنسيات للاندماج وتبادل الخبرات فيما بينهم.
يتم تقديم البرنامج من خلال منصة كورسيرا -وهى منصة الكترونية تقدم دورات معتمدة عبر الإنترنت في مختلف مجالات الدراسة تقدمها جامعات مرموقة ومؤسسات تعليمية أخرى في جميع أنحاء العالم مع شهادات تخصصية ومهنية مقدمة عند الانتهاء من الدورات.
التخصصات الرئيسية
تتوفر مجموعة من التخصصات في الدورات الرقمية وهي/ علوم البيانات / تحليل البيانات. – الإدارة والتسويق الإلكتروني والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي – تصميم المواقع الإلكترونية -تصميم الجرافيك. تكنولوجيا المعلومات – البرمجة. – اللغات
معايير التسجيل في البرنامج
يجب أن يتراوح عمر المتقدم (من 18 – 40) سنة.
يُمكن لجميع مجتمعات اللاجئين الذين يحملون بطاقة مفوضية سارية التقدم، على أن يمتلكوا مهارات جيدة في استخدام الكمبيوتر.
ويكون مستوى اللغة الإنجليزية هو المستوى المتوسط
إذا كنت مستوفيا لجميع المعايير المذكورة أعلاه وترغب في الانضمام إلى برنامج الشباب 2024، يرجى ملء استمارة التسجيل التالية: https://enketo.unhcr.org/x/AFn8uIa4
9 ملايين مهاجر ولاجئ يقيمون في مصر
يقيم في مصر قرابة 9 ملايين مهاجر ولاجئ وطالب لجوء من 133 دولة مختلفة، يمثل السودانيون 4 ملايين مهاجر يليهم السوريون بقرابة 1.5 مليون لاجئ، إضافة إلى مليون يمني ومليون ليبي بإجمالي 80% من المهاجرين واللاجئين الموجودين على أرض مصر، بينما يُشكل المهاجرون من 129 دولة أخرى قرابة مليون ونصف المليون نسمة تمثل نسبة 20%، وفقا لإحصائيات منظمة الهجرة الدولية.
35 عاما هو متوسط عمر المهاجرين فى مصر، وفقا لإحصائيات المنظمة، مع نسبة متوازنة بين الذكور والإناث: 50.4٪ و49.6٪ على التوالي، ويقيم أكثر من النصف منهم في 5 محافظات، هي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، دمياط، والدقهلية، بنسبة إجمالية تبلغ 56%، بينما يعيش الباقي في محافظات مختلفة.
تؤكد منظمة الهجرة، أن الامتيازات التي توفرها الحكومة المصرية تجاه المهاجرين واللاجئين هو السبب الرئيسي لجذب مصر هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين واللاجئين على أراضيها، إضافة إلى الخطاب الإيجابي للحكومة، فقد عملت الحكومة على إدراجهم في النظام التعليمي والطبي الداخلي، ولم تفرق كثيرا بينهم وبين المصريين، رغم أن المصريين أنفسهم تحديات في هذين القطاعين تحديدا، ولكن الحكومة لمن تمنع أي من المقيمين على أراضيها من الحصول على كل الخدمات التي تضمن لهم حقوقهم الأساسية.