خفر السواحل الليبي يفتح النيران على مركب هجرة غير نظامية في البحر المتوسط
أطلق خفر السواحل الليبي نيرانه على مراكب هجرة في البحر المتوسط، أثناء عملية إنقاذ للمهاجرين على متنها من منظمة SOS Humanity يوم 3 مارس/ آذار 2024، وأجبر العديد من المهاجرين على العودة إلى ليبيا.
وسردت المنظمة الدولية، والتي تتولى عمليات الإنقاذ في البحر المتوسط، ما حدث قائلة: “زورق الدورية التابع لما يسمى بخفر السواحل الليبي الذي فتح النار أثناء عملية إنقاذ هذا إلى غرق 1 شخص على الأقل وإجبار الكثيرين على العودة إلى ليبيا في انتهاك للقانون الدولي”.
وأضافت: “عندما جاء طاقمنا لمساعدة 3 قوارب، أوقف زورق الدورية عملية الإنقاذ، مما أدى إلى وجود أشخاص في الماء. أطلق ما يسمى بخفر السواحل الليبي الذخيرة الحية بالقرب من الناس في الماء. ترك زورق الدورية شخصًا غرقًا”.
وبحسب المنظمة تم تسليم هذا القارب إلى ليبيا بواسطة إيطاليا الصيف الماضي.
[1/3] 🔴Breaking: the patrol boat of the so-called Libyan Coast Guard which yesterday opened fire during a rescue was delivered by Italy and financed by the EU! This #EU support led to at least 1 person drowning & many being forced back to Libya in violation of international law. pic.twitter.com/wKZVZv05tp
— SOS Humanity (international) (@soshumanity_en) March 3, 2024
ويعد إطلاق النيران على مراكب الهجرة النظامية من خفر السواحل الليبي مخالف للقانون الدولي، وللاتفاقيات الدولية وهي اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار UNCLOS لعام 1982 والاتفاقية الدولية للبحث والإنقاذ البحريين SAR لعام 1979، والاتفاقية الدولية لحماية الحياة البشرية في البحر SOLAS لعام 1974، إضافة إلى مخالفته القانون الدولي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.