تقارير
أخر الأخبار

ستموتون هنا.. تمويل الاتحاد الأوروبي خفر السواحل التونسي يرفع أعداد الغرقى في البحر المتوسط

تحقيق: سلمى نصر الدين

وصل في عام 2014 نحو مليون مهاجر غير نظامي إلى الحدود الأوروبية الخارجية، مدفوعين بالأزمات والحروب التي تلت ثورات الربيع العربي وتحديدًا الحرب في سوريا، ارتفاع أعداد المهاجرين الواصلين إلى القارة الأوروبية بشكل غير نظامي، دفع الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات لمنع وصول المهاجرين إلى أراضيه.

تبدأ تلك الإجراءات من دول جنوب البحر المتوسط، والتي تعتبر دول منشأ وعبور للمهاجرين غير النظاميين، وهي مصر وليبيا وتونس والمغرب ولبنان وتركيا. عقد الاتحاد الأوروبي اتفاقات ومد دول جنوب المتوسط بتمويل لصد المهاجرين ومنعهم من الوصول لسواحل أوروبا.

تخرج أغلب عمليات الهجرة غير النظامية باتجاه أوروبا من طريق وسط البحر المتوسط، بحسب مشروع المهاجرين المفقودين التابع لمنظمة الهجرة الدولية، خرجت من طريق وسط البحر المتوسط نحو مليون و18 ألف و406 محاولة عبور باتجاه أوروبا خلال الفترة من 2014 وحتى 2024، بينما خرجت من طريق شرق المتوسط 738 ألف و933 مليون محاولة عبور، ومن طريق غرب المتوسط خرجت 214 ألف و 484 محاولة في الفترة نفسها.

يركز التقرير على الدعم والتمويل الذي تلقته تونس ولا تزال تتلقاه نظير صد المهاجرين عن عبور البحر المتوسط باتجاه أوروبا، في مخالفة الاتفاقية الدولية للبحث والإنقاذ البحري (SAR).

 

للاطلاع على التقرير بتقنية كروس ميديا اضغط على الصورة بالأسفل

 

تمويل تونس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى