أعلنت هيئة الإغاثة الكاثوليكية عن فتح باب التقديم لفصول التقوية للصف الثالث الثانوي، على أن يبدأ البرنامج أبريل المقبل، وذلك ضمن مشروع دعم تعليم اللاجئين وطالبي اللجوء.
وفقا للهيئة يدرس الطالب المواد المُقدمة بالبرنامج حسب الاختصاص الأدبي أو العلمي. وسيتم تقديم المواد الدراسية التي يُجمع عليها الطلاب المتقدمين.
الشروط الواجب توافرها في المتقدمين
وذكرت المنظمة أنه ينبغي أن تتوافر في المتقدمين الشروط التالية:
- أن يكون لاجئ أو طالب لجوء مع وجود إثبات شخصية (بطاقة المفوضية).
- أن يكون محل إقامته في القاهرة الكبرى.
- أن يكون مُقيد بالصف الثالث الثانوي.
- أن يكون المتقدم مقيد بمدرسة مصرية حكومية.
- أن يكون المتقدم قادر على الالتزام بحضور جميع الفصول.
وينبغي أن يملك المتقدم مجموعة من المستندات، هي:
- أصل وصورة من بطاقة المفوضية (الكارت الأصفر أو الأزرق).
- صورة من شهادة قيد المدرسة أو نتيجة العام الماضي.
أما عن طريقة التقديم، فوفقا لهيئة الإغاثة الكاثوليكية، فإن ينبغي أن يعبئ المتقدم الاستمارة التالية، وذلك قبل يوم 15 مارس الجاري.
https://forms.office.com/r/QxKJVMRTbp
وأكدت الهيئة أنها ستتواصل مباشرة مع المتقدمين الذين تنطبق عليهم الشروط عبر مكالمة تليفونية، وطالبت المتقدمين بتوفير رقم هاتف يمكن الوصول إليه في الاستمارة.
وأشارت الهيئة إلى أنها تستقبل الاستفسارات عبر تطبيق التراسل واتساب عبر الرقم التالي: 01069321111
9 ملايين مهاجر يقيمون في مصر
يقيم في مصر قرابة 9 ملايين مهاجر ولاجئ وطالب لجوء من 133 دولة مختلفة، يمثل السودانيون 4 ملايين مهاجر يليهم السوريون بقرابة 1.5 مليون لاجئ، إضافة إلى مليون يمني ومليون ليبي بإجمالي 80% من المهاجرين واللاجئين الموجودين على أرض مصر، بينما يُشكل المهاجرون من 129 دولة أخرى قرابة مليون ونصف المليون نسمة تمثل نسبة 20%، وفقا لإحصائيات منظمة الهجرة الدولية.
35 عاما هو متوسط عمر المهاجرين فى مصر، وفقا لإحصائيات المنظمة، مع نسبة متوازنة بين الذكور والإناث: 50.4٪ و49.6٪ على التوالي، ويقيم أكثر من النصف منهم في 5 محافظات، هي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، دمياط، والدقهلية، بنسبة إجمالية تبلغ 56%، بينما يعيش الباقي في محافظات مختلفة.
تؤكد منظمة الهجرة، أن الامتيازات التي توفرها الحكومة المصرية تجاه المهاجرين واللاجئين هو السبب الرئيسي لجذب مصر هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين واللاجئين على أراضيها، إضافة إلى الخطاب الإيجابي للحكومة، فقد عملت الحكومة على إدراجهم في النظام التعليمي والطبي الداخلي، ولم تفرق كثيرا بينهم وبين المصريين، رغم أن المصريين أنفسهم تحديات في هذين القطاعين تحديدا، ولكن الحكومة لمن تمنع أي من المقيمين على أراضيها من الحصول على كل الخدمات التي تضمن لهم حقوقهم الأساسية.