الحكومة السودانية تخصص مطارات لاستقبال المساعدات الإنسانية
قرر مجلس الوزراء السوداني تخصيص عدد من المطارات لاستقبال المساعدات الإنسانية القادمة للسودان.
وتستقبل كل من مطار وميناء بورتسودان ومطار وادي سيدنا ومطار الخرطوم الدولي بعد إصلاحه تلك المساعدات بالتنسيق مع اللجنة العليا التي شكلها المجلس لمعالجة الأوضاع الإنسانية.
وذلك تنفيذًا للإعلان الإنساني الذي تم توقيعه مساء الخميس، بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وكانت نقابة أطباء السودان نشرت فيديو للدكتور راشد بدر عضو المكتب الإعلامي يناشد المنظمات الدولية لتقديم المساعدات والضغط على طرفي النزاع لفتح ممرات آمنة لتوصيلها من أجل إنقاذ الوضع الصحي من الانهيار.
وقال، عضو المكتب الإعلامي للنقابة، في الفيديو، نناشد بتقديم العون الإنساني، لافتا إلى أن الوضع الصحي يسير نحو الانهيار.
وأضاف نحتاج للأدوية وأكياس الدم ومحاليل ومعدات جراحية وأجهزة تنفس صناعي وتخدير وحضانات حديثي الولادة وغسلات مرضى غسيل الكلي، قائلا “نحن في الطريق لفقدان أرواح عزيزة”.
وكانت النقابة أعلنت، في 4 مايو الجاري، أن حوالي 68% من المستشفيات المتاخمة لمناطق الاشتباكات توقفت عن الخدمة من أصل 88% مستشفى أساسية في العاصمة والولايات.
وأوضحت النقابة 60 مستشفى متوقفة عن الخدمة و28 مستشفى تعمل بشكل كامل أو جزئي (بعضها يقدم خدمة إسعافات أولية فقط) وهي مهددة بالإغلاق أيضا نتيجة لنقص الكوادر الطبية، والإمدادات الطبية، والتيار المائي، والكهربائي.
وقُصفت 17 مستشفى، و20 أخرى تعرضت للإخلاء القسري، كما اعتدت القوات العسكرية على 6 عربات إسعاف ومُنعت أخرى من المرور لنقل المرضى وإيصال المعينات.
وأضافت أنه ما زالت جميع المرافق الصحية خارج الخدمة في مدينة الجنينة بعد أن تم الاعتداء عليها ونهبها والاعتداء ونهب المخزن المركزي للدواء وسكن الأطباء ومكاتب الهلال الأحمر.
كما يعمل مستوصف البرهان بتقديم خدمة محدودة /النساء والتوليد للسكان القريبين من المستوصف فقط لخطورة التحرك، ومركز الكلى الوحيد في مدينة الجنينة متوقف عن الخدمة.
وأشارت لعودة العمل في مستشفى الضمان في مدينة الأبيض ومستشفى نيالا التعليمي بمدينة نيالا ومستشفى بشاير بجنوب الخرطوم لتقديم الخدمة.