أخبار

مفوضية اللاجئين في النيجر تمتنع عن توفير الكارت الغذائي للاجئين في مركز أغاديز الإنساني

كتبت: سلمى نصر الدين

تمتنع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين عن تسليم الكارت الغذائي للاجئين السودانيين في مركز أغاديز الإنساني بدولة النيجر، والذي كان من المفترض استلامه قبل أسبوعين من اليوم، وذلك بحسب للاجئين تواصل معهم المهاجر من داخل المركز الإنساني.

فيما ذكرت مفوضية اللاجئين في النيجر، بأن السلطات هي طلبت من المفوضية الامتناع عن تسليم الكارت الغذائي للاجئين، وذلك بسبب اعتصامهم المستمر منذ قرابة 5 أشهر من الآن.

يقع المركز الإنساني على بعد 20 كم من المدينة، وحيث يقام وسط الصحراء، ولا يستطيع اللاجئين داخل المركز تدبير احتياجاتهم من الغذاء إلا من خلال ذلك الكارت، يعيش داخل المركز قرابة 1500 لاجئًا، قرابة 25% من منهم أطفال و30% من النساء.

يأتي منع الكارت الغذائي بعد مرور 5 أشهر على الاعتصام السلمي المفتوح الذي بدأه اللاجئين في المركز مطالبين بترحيلهم منه لغياب المقومات الأساسية للحياة، وبعد أيام قليلة من زيارة ممثل مفوضية اللاجئين في النيجر إيمانيول جاينييك، والذي رفض الحديث مع اللاجئين في المركز معللًا أنه لا يستطيع تحمل الأتربة وحرارة الشمس.

تعنت مقصود لإيقاف الاعتصام

ويرى اللاجئون أن امتناع مفوضية اللاجئين تسليمهم الكارت الغذائي هو تعنت مقصود لإيقاف الاعتصام، وبحسب اللاجئين الذين تحدثوا للمهاجر فإن لمفوضية اللاجئين في النيجر سوابق انتهاكات بحق اللاجئين في المركز الإنساني، تحقق من صحتها المهاجر.

 

وفي تسجيل صوتي حصل المهاجر على نسخة منه، يتحدث فيه أحد موظفي السلطة في مدينة أغاديز التي يقع فيها المركز، فإن الامتناع عن تسليم الكارت الغذائي جاء بعد زيارة ممثلين من السلطة للمركز ورفض اللاجئين استقبلهم، كما رفضوا أن يذهبوا إلى مكتب السلطات في المدينة، بحسب تصريحات موظف السلطة.

 

وأنهى الموظف حديثه مطالبا اللاجئين باحترام طلبات السلطة حتى لا تتخذ إجراء ضدهم كما فعلت مع موظفي الصليب الأحمر حيث قامت بطردهم.

 

فيما تحدث أحد اللاجئين في المركز مع المهاجر، قائلا أن ممثلي السلطة زاروا المركز، وطالبهم اللاجئين بتوفير الكارت الغذائي، وخرجت تصريحات على لسان كبار السن في المركز مخاطبين ممثلي السلطة “تجويع اللاجئين ليس من صفات الحكومة النيجيرية الحكومة ام و الام لا يمكن يجوع أبناءها”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى