أخبارحقوقمجتمع

مليون نازح في سوريا خلال أسبوعين

نزح مليون شخص داخليا في سوريا منذ تصعيد الأعمال العدائية في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، والتي ذكرت أن نحو 155 ألف شخص يعانون من النزوح الثانوي.

 

كما تشكل النساء والأطفال غالبية النازحين، إذ تبلغ نسبة النساء والفتيات ما يقرب من 50 في المائة من أولئك الذين أجبروا على الفرار من منازلهم. والمحافظات الأكثر تضررًا هي حلب، حيث بلغ عدد النازحين 542 ألف و600 شخص، تليها حماة 347 ألف و100 نازح  وحمص 26 ألف نازحًا.

 

ومنذ سقوط الحكومة في دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول، وردت أنباء عن اشتباكات في منبج (محافظة حلب) ودير الزور، مع ورود أنباء عن قتال أقل في مناطق أخرى.

 

أضرار في البنية التحتية

لقد ألحق الصراع الضرر بالبنية التحتية المدنية والأصول الإنسانية، وعطل الخدمات، في شمال شرق سوريا. وأُعيد استخدام حوالي 185 مدرسة في الرقة والحسكة والطبقة كملاجئ للنازحين، مما أدى إلى تعطيل التعليم لنحو 185 ألف طالب.

وتتعرض خدمات الرعاية الصحية لضغوط شديدة، حيث تستعد المستشفيات مثل مستشفى الرقة الوطني ومستشفى الولادة لاستقبال أعداد متزايدة من المرضى بسبب تدفق النازحين.

 

أقرأ أيضًا|125 ضربة جوية ونزوح 14 ألف شخص من شمال غرب سوريا خلال 3 أيام

 

كما تأثرت خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، حيث تُبذل جهود لتوفير مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة في المراكز الجماعية. بالإضافة إلى ذلك، أدى النزوح إلى إغراق مواقع العبور، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى إمدادات الشتاء ومرافق الطهي المشتركة ومواد الإغاثة الأساسية لدعم السكان المعرضين للخطر.

 

لقد أعاقت الأعمال العدائية على طول الطريق بين القامشلي ودمشق حركة السكان ونقل الشحنات الإنسانية. وقد جعل هذا من الصعب توصيل المساعدات الأساسية إلى المناطق المتضررة. بالإضافة إلى ذلك، فإن سعة مراكز الاستقبال في مدن مثل الرقة والطبقة محدودة، وهذه الملاجئ، التي غالبًا ما تكون مراكز رياضية ومدارس محولة، مكتظة بالنازحين. وتتطلب هذه المرافق بشكل عاجل موارد إضافية، بما في ذلك مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة، والخيام، والأغذية، والمواد غير الغذائية لتلبية الطلب المتزايد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى