مع دخول الصراع في السودان لأسبوعه الثاني، تفاقمت الأوضاع الإنسانية في البلاد، وقُصفت مستشفيات بالأسلحة والقذائف، بحسب تصريحات المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، ونقابة الأطباء في السودان.
ووصل عدد القتلى لحوالي لـنحو 420 قتيلًا و3700 مصابًا، بالإضافة لمعاناة حوالي 4 ملايين طفل وسيدة لسوء التغذية الحاد، ونزوح نحو 3.7 مليون سوداني داخليًا معظمهم في دارفور، بحسب منظمة الصحة العالمية.
كما اتجه السودانيين للمعابر الحدودية مع مصر، وبحسب شهادات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي فإن الكثير من الواصلين للحدود المصرية مصابين أو يعانون من أوضاع صحية غير مستقرة، كما أشار الكثير إلا أنه لا يوجد تواجد لمنظمات إغاثية أو إنسانية على الحدود بين السودان ومصر.
الهلال الأحمر المصري يتوجه للحدود مع السودان
وفي هذا الصدد، عقب اندلاع الأزمة السودانية، أعلنت فرق الإغاثة الدولية في الهلال الأحمر المصري، عن توجهها للحدود والمعابر المصرية السودانية بالتنسيق مع فرع الهلال الأحمر المصري بمحافظة أسوان، استمرارًا لجهود الهلال الأحمر المصري في خدمة الإنسانية، ومن منطلق الدور الأساسي المعني به وقت الأزمات والكوارث.
وقدمت الفرق خدماتها الإغاثية عبر معبر أرقين الحدودي، وتضمنت خدمات الدعم النفسي والأدوية والوجبات الغذائية الخفيفة ووسائل الاتصال التليفونية والشبكية بين العابرين من خلال المعبر من مختلف الجنسيات وبين ذويهم، كما تقدم الفرق الدولية خدمة الإسعافات الأولية للعابرين، وتدبير وسائل مواصلات تمكن العابرين من الوصول إلى الجهة التي يرغبون في الوصول إليها، إضافة إلى إعادة الروابط العائلية.
كما أنشأ نقطة التقاء للعابرين بفرع الهلال الأحمر في أسوان، بالإضافة للتنسيق والتواصل على مدار الساعة بين الهلال الأحمر المصري وبين العديد من الشركاء المعنيين بتلك الأزمة منها الهلال الأحمر السوداني، ومكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر بدولة السودان واللجنة الدولية للصليب الأحمر بمصر والسودان، وذلك من أجل تنسيق الجهود وبحث سبل تقديم الخدمة الإنسانية في تلك الأزمة.
ويبحث الهلال الأحمر المصري حاليا مع نظرائه من الحركة الدولية ما يمكن أن يؤدي إليه الوضع الحالي في حالة استمرار الاضطرابات وكيفية تفعيل الممرات الآمنة، فضلا عن التنسيق والتواصل مع جمعيات الصليب الأحمر في دولتي جنوب السودان وتشاد حال وجود بعض الطلاب المصريين أو العالقين في تلك الدول.
ويتابع الهلال الأحمر المصري الموقف عبر غرفة العمليات المركزية به والتي تعمل على مدار الساعة في تتلقى البلاغات والاتصالات من كل الأطراف التي تحتاج إلى مساعدة، والتعامل مع تلك البلاغات بما يضمن تقديم خدمة إنسانية فعالة.
منظمات لمساعدة اللاجئين في مصر
تتواجد في مصر عدد من المنظمات الدولية والمحلية التي تهدُف لمساعدة اللاجئين المتواجدين على الأراضي المصرية، تأتي على رأس تلك المنظمات المفوضية السامية لشئون اللاجئين، وهي المعنية بتحديد وضع اللاجئ وإصدار بطاقات اللجوء، والبحث في حالات طالبي اللجوء، وهي منظمة تابعة للأمم المتحدة.
ومن ضمن خدماتها تقديم مساعدات مالية وغذائية للمحتاجين من اللاجئين وطالبي اللجوء على الأراضي المصرية، كما أنشأت المفوضية موقع الإلكتروني لتسهيل الوصول للمعلومات التي يحتاجها اللاجئ.
يمكن الدخول على الموقع الإلكتروني للمفوضية من خلال الرابط التالي:
المنظمات الشريكة للمفوضية
لمفوضية شئون اللاجئين في مصر منظمات شريكة تُقدم خدمات التعليم، والصحة، والدعم النفسي، والقانوني، والحماية، وغيرها.
من تلك المنظمات كاريتاس مصر، والتي تقدم خدمات الصحة والتعليم، والحماية، والدعم المالي، والقانوني. يمكن الوصول لكاريتاس من خلال الرابط التالي:
https://www.facebook.com/caritas.alex.1?_rdc=1&_rdr
كما تقدم منظمة ساينت أندروز لدعم اللاجئين، خدمات لدعم الأطفال غير المصحوبين بذويهم، والتعليم، والدعم القانوني.
ويمكن معرفة المزيد عن خدمات المنظمة وطرق التواصل معها من خلال الرابط التالي:
https://www.facebook.com/standrewsrefugeeservices/
وتهتم هيئة الإغاثة الكاثوليكية بتقديم خدمات كسب الرزق، بجانب الخدمات المتعلقة بالتعليم، ويمكن متابعة أنشطة الهيئة من خلال الرابط التالي:
https://www.facebook.com/CatholicReliefServicesEgypt/
وتقدم هيئة تير دي زووم خدمات الصحة النفسية والدعم الاجتماعي للاجئين في مصر ومن ضمنهم اللاجئين السودانيين، ويمكن التواصل ومعرفة أنشطتهم من خلال الرابط التالي:
https://www.facebook.com/tdh.egypt
