وفد من مفوضية اللاجئين يشيد بدور مصر في إيواء قرابة مليون لاجئ
استقبلت وزيرة التنمية المحلية المصرية، الدكتور منال عوض، وفد من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، برئاسة مامادو ديان بالد مدير المفوضية السامية للمكتب الإقليمى لشرق إفريقيا والقرن الإفريقى والبحيرات العظمى والدكتورة حنان حمدان ممثل المفوضية لجمهورية مصر العربية ولجامعة الدول العربية، وإيراج إمومبردييف مساعد ممثل المفوضية بمكتب مصر ونهى خليفة مسؤولة الاتصال الحكومي للمفوضية بمكتب مصر.
وذلك بحضور كل من الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية وتطوير الإدارة المحلية والسفير حسام القاويش مساعد الوزيرة للتعاون الدولي.
وأشاد مدير المفوضية السامية للمكتب الإقليمي لشرق إفريقيا بجهود مصر في استضافة ملايين اللاجئين، والذين يحصلون على جميع الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم وغيرها مثل المواطنين المصريين.
وأشار خلال القاء إلى استقبال مصر قرابة مليون و200 ألف لاجئ سوادني بسبب الأوضاع الداخلية في السودان.
كما أعرب عن استعداد المفوضية للبناء على الشراكة بين الجانبين ودعم المجتمعات المحلية التي تستضيف أعداد كبيرة من اللاجئين ودعم جهود الدولة المصرية في هذا الملف.
فيما رحبت وزيرة التنمية المحلية بوفد المفوضية خلال زيارته للوزارة، وأكدت على أن الدولة المصرية تتحمل مساهمات كبيرة نظير رعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات والذين يصل أعدادهم أكثر من 9 ملايين ضيف، مشيرة إلى حصولهم على مختلف الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية مثلهم مثل الشعب المصري ويستخدمون جميع المرافق الخدمية التي تمس حياتهم اليومية.
ومن جانبها أشارت الدكتورة حنان حمدان ممثل المفوضية في مصر إلى سعى المفوضية لدعم المؤسسات المصرية التي تتحمل الأعباء بسبب وجود أعداد كبيرة من اللاجئين في عدد المناطق بالمحافظات، مشيرة إلى أهمية دور المحليات بإعتبارها الخط الأول في المواجهة والتعامل مع اللاجئين، كما أكدت د. حنان حمدان على أن مصر على مدى عقود احتضنت ملايين اللاجئين من دول الجوار بدون مقابل ومن واجب المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والأممية رد الجميل لمصر على هذا الدور التاريخي الذي قامت به مصر.
وشهد الاجتماع استعراض عدد من مجالات ومقترحات التعاون الثنائي بين الوزارة والمفوضية في هذا الملف على أرض المحافظات بما يساهم في التخفيف من أعباء الدولة المصرية في هذا الملف ومن بينها مجال تطوير البنية التحتية للمرافق العامة في بعض المناطق التي تشهد تواجد أعداد من اللاجئين.