190 مليون دولار حصيلة أولية لمؤتمر دعم الاستجابة في السودان
عُقد اليوم الإثنين، في جنيف، مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية في السودان، برئاسة مصر، والسعودية، وقطر، وألمانيا، والاتحاد الأوروبي.
وضع كارثي
وخلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش الوضع في السودان بأنه بات كارثيًا.
وحذر من تأثير الأزمة على دول الجوار والمنطقة بأكملها، معربًا عن قلقه بأن يتخذ العنف أبعادا قبلية، مطالبًا أطراف النزاع بالتهدئة، والسماح بإيصال المساعدات للمحتاجين.
كما دعا إلى وقف استهداف العاملين في الإغاثة، ومقرات ومخازن المنظمات الأممية.
وشدد جوتيريش على ضرورة مضاعفة منظمات الإغاثة الدولية جهودها في السودان، مشيرًا إلى أنه لم يتم توفير سوى 17% من الدعم المطلوب لمساندة السودانيين.
الاتحاد الأوروبي يتعهد بتقديم 190 مليون يورو
وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 190 مليون يورو، لدعم المساعدات الإنسانية في السودان، يُخصص منها 52 مليون يورو لدعم الفئات الأكثر ضعفًا، و8 ملايين يورو لدعم الدول المجاورة للسودان للتعامل مع النازحين والفارين من الصراع.
كما تم تخصيص 130 مليون يورو، للتعاون الإنمائي ودعم الأمن الغذائي والصحة للأشخاص الأكثر ضعفاً.
مصر والمملكة يتعهدان بدعم السودان
وأكد وزيرا الخارجية المصري والسعودي، سامح شكري وفيصل بن فرحان، بدعم السودان وأهله.
وقال شكري خلال كلمته: “مصر لن تألو جهداً لمساعدة الشعب السوداني وتمكينه من الحصول على ما يستحقه من حياة كريمة في دولة آمنة ومستقرة”.
وأكد وزير الخارجية السعودي أن بلاده ستواصل تقديم الدعم للسودان، حتى الوصول لتوافق بين طرافي النزاع، مضيفًا أن بلاده ستواصل تقديم الدعم للسودان للتوصل إلى توافق بين طرفي النزاع لحل الصراع فيما بينهما، وأن السعودية ملتزمة بدعم الحل السياسي للأزمة في السودان.
وأشار إلى أن السودانيين في حاجة للدعم لمواجهة التحديات الإنسانية، موضحًا أن بلاده تؤكد على أهمية استعادة العمل الإنساني، وكذلك حماية المدنيين، والحرص على إنهاء معاناة اللاجئين.
