أخبار

75 ألف فلسطيني مُحاصرين في محافظة شمال غزة بلا طعام ودواء

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مقتل عدد من النازحين الفلسطينيين خلال هجمات في منطقة المواصي، وسط قطاع غزة أول أمس، فيما تستمر أعمال الإبادة الجماعية في جميع أنحاء القطاع بما في ذلك محافظة شمال غزة التي لا تزال تحت الحصار الإسرائيلي.

 

وأفاد شركاء الأمم المتحدة في العمل الإنساني بأن ما بين 65 ألف و75 ألف فلسطيني ما زالوا في محافظة شمال غزة. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الظروف في المناطق المحاصرة غير إنسانية نظرا لحجم الموت والدمار والحرمان على مدى الأسابيع الخمسة الماضية.

 

حماية المدنيين

وجدد المكتب التأكيد على ضرورة حماية المدنيين سواء انتقلوا من مواقعهم أو بقوا فيها والسماح لهم بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانا وبالعودة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك. كما أكد المكتب الأممي ضرورة أن يتمكن المدنيون من تلقي المساعدة الإنسانية التي يحتاجون إليها، أينما كانوا، بموجب القانون الدولي الإنساني.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تواصل رفض طلباتها للوصول إلى مستشفيي كمال عدوان والعودة في محافظة شمال غزة. وفي الأسبوع الماضي، باءت كل المحاولات الثلاث لنشر فريق طبي دولي طارئ في مستشفى كمال عدوان بالفشل.

أقرأ أيضًا|الأمم المتحدة: شمال غزة تجاوزت حدود المجاعة

 

وتخطط منظمة الصحة العالمية لإرسال بعثات في الأيام المقبلة لنشر فريق آخر وتسليم إمدادات طبية، فضلا عن 10 آلاف لتر من الوقود. كما يخطط شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة إرسال بعثة تستمر يومين لتوسيع الخدمات في محافظة غزة.

تأثير مدمر على الأطفال

وفي الوقت نفسه، أفادت تقارير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الحصار الإسرائيلي المستمر في شمال غزة له تأثير مدمر على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد هناك. ويقول شركاء الأمم المتحدة العاملون في مجال التغذية إنهم اضطروا إلى وقف جميع الأنشطة في محافظة شمال غزة، بما في ذلك علاج الأطفال من سوء التغذية الحاد، فضلا عن التغذية التكميلية للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.

 

وقامت اليونيسف بتخزين الإمدادات اللازمة لعلاج سوء التغذية الحاد في الشمال حتى نهاية العام. ومن جانبه، أرسل برنامج الأغذية العالمي ما يقرب من 200 طن متري من الإمدادات الغذائية التكميلية إلى شمال وجنوب غزة لتلبية احتياجات السكان خلال الشهر الحالي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى