أخبارحقوق
أخر الأخبار

سودانيون يتكدسون أمام معبر أرقين البري بسبب التأشيرات.. ونقص الخدمات تفاقم الأوضاع سوءا

كشف أشرف ميلاد، محامي مهتم بملف اللاجئين السودانيين في مصر، إن السودانيين يتكدسون بأعداد هائلة على جانب معبر أرقين الدولي من ناحية السودان، مؤكدا أن السلطات المصرية تمتنع عن منح تأشيرة دخول للسودانيين القادمين إلى مصر ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و50 عاما، وتشترط عليهم الحصول على تأشيرات دخول مسبقة، في الوقت الذي تمنح فيه التأشيرات إلى ذويهم ممن تقل أعمارهم أو تزيد على هذا العمر.

وأضاف ميلاد لـ المهاجر، أن السياسة التي تتبعها الحكومة المصرية في دخول السودانيين إلى مصر، عبر المعابر الحدودية تتسبب في تفرقة الأسر عن بعضها البعض، ويرفض بعض أرباب الأسر أن يتخلوا عن ذويهم حتى لا يتشتت ويتفرق شمل الأسرة، مطالبا بتطبيق اتفاقية الحريات الأربع الموقعة بين مصر والسودان والتي أقرها برلمانا البلدين.

من جانبه كشف توفيق أبو دلي، سوداني الجنسية، عن تكدس السودانيين الفارين من ويلات الحرب والصراع إلى مصر، على جانب معبر أرقين من ناحية السودان، وسط ظروف إنسانية حرجة، قائلا إن بعضهم عالق هناك لأكثر من أسبوع بسبب صعوبة الحصول على تأشيرة دخول إلى داخل مصر، خاصة ممن ترواح عمرهم بين 16 و50 عاما.

وأضاف أبو دلي، أن الأمر ازداد سوءا بسبب التكدس الشديد ونقص الخدمات على جانب المعبر، فباتوا يعانون الآن من نقص في توافر المياه، والغذاء، عوضا عن الارتفاع المبالغ فيه في أسعار المواد الغذائية المتوفرة، علاوة على انعدام تواجد الأدوية أو الرعاية الصحية.

وأشار إلى أن المتواجدين على جانب المعبر يعانون حاليا، وستزيد معاناتهم حرجا حال استمرار الأوضاع كما هي عليه، خاصة أن كثير منهم يعانون من ظروف صحية حرجة ويحتاجون لرعاية عاجلة، مطالبا سلطات البلدين بالتدخل لتسهيل الإجراءات القنصلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى