أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين، حجم التمويل المطلوب لدعم أنشطة اللاجئين في مصر، وذلك اعتبارًا من 10 مايو الماضي.
وقدرت المفوضية إجمالي مبلغ التمويل المطلوب بـ 151.4 مليون دولار، وفر منه نحو 13.2 مليون دولار، بما يُعادل 9% من إجمالي التمويل المطلوب.
وأوضحت المفوضية أن المبلغ الباقي، والذي تبلغ قيمته 138.2 مليون بنسبة91% يعتبر فجوة تمويلية.
50% من اللاجئين في مصر سوريون
ويعيش في مصر 294 ألف لاجئ مُسجلين في مفوضية اللاجئين، حوالي 147 ألف منهم سوريون بنسبة 50% من إجمالي اللاجئين المسجلين لدى المفوضية.
وتعد الجنسيات السورية، والسودانية، وجنوب السودان، واريتريا، والصومال، وأثيوبيا، هي أعلى الجنسيات تواجدًا في مصر.
ويعيش معظم اللاجئين في مصر داخل مناطق حضرية، داخل محافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والقليوبية.
واستقبلت مصر ما يزيد على 160 ألف مُهاجر من السودان، منذ 15 أبريل الماضي، وتوفر لهم المفوضية المياه ومستلزمات النظافة والإمدادات الصحية لهؤلاء الأشخاص عند المعابر الحدودية
9 ملايين مهاجر ولاجئ يقيمون في مصر
يقيم في مصر قرابة 9 ملايين مهاجر ولاجئ وطالب لجوء من 133 دولة مختلفة، يمثل السودانيون 4 ملايين مهاجر يليهم السوريون بقرابة 1.5 مليون لاجئ، إضافة إلى مليون يمني ومليون ليبي بإجمالي 80% من المهاجرين واللاجئين الموجودين على أرض مصر، بينما يُشكل المهاجرون من 129 دولة أخرى قرابة مليون ونصف المليون نسمة تمثل نسبة 20%، وفقا لإحصائيات منظمة الهجرة الدولية.
35 عاما هو متوسط عمر المهاجرين فى مصر، وفقا لإحصائيات المنظمة، مع نسبة متوازنة بين الذكور والإناث: 50.4٪ و49.6٪ على التوالي، ويقيم أكثر من النصف منهم في 5 محافظات، هي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، دمياط، والدقهلية، بنسبة إجمالية تبلغ 56%، بينما يعيش الباقي في محافظات مختلفة.
تؤكد منظمة الهجرة، أن الامتيازات التي توفرها الحكومة المصرية تجاه المهاجرين واللاجئين هو السبب الرئيسي لجذب مصر هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين واللاجئين على أراضيها، إضافة إلى الخطاب الإيجابي للحكومة، فقد عملت الحكومة على إدراجهم في النظام التعليمي والطبي الداخلي، ولم تفرق كثيرا بينهم وبين المصريين، رغم أن المصريين أنفسهم تحديات في هذين القطاعين تحديدا، ولكن الحكومة لمن تمنع أي من المقيمين على أراضيها من الحصول على كل الخدمات التي تضمن لهم حقوقهم الأساسية.