يُعقد اليوم اجتماعًا في روما، اليوم الأحد، لمكافحة الهجرة غير النظامية، وذلك بمشاركة الدول المطلة على البحر المتوسط ودول الشرق الأوسط.
ويُهدف الاجتماع لمساعدة البلدان الأفريقية على تقليل دوافع الهجرة إلى أوروبا.
التحكم في الهجرة غير النظامية
وفي بيان للحكومة للإيطالية قالت إن المؤتمر يهدف للتحكم في ظاهرة الهجرة غير النظامية ومكافحة الاتجار بالبشر، بجانب تعزيز التنمية الاقتصادية، وذلك وفقًا لنموذج جديد للتعاون بين الدول.
وسيتم في الاجتماع بناء شراكات جديدة وإقامة مشروعات في قطاعات الزراعة والبنية التحتية والصحة.
كما سيكون هناك نقاشًا حول قضايا تغير المناخ والطاقة، وتعمل إيطاليا في الوقت الحالي على تنفيذ مبادرة تعاون مع أفريقيا في مجال الطاقة والتي تُعرف باسم “خطة ماتي”، تيمنا باسم مؤسس مجموعة الطاقة الإيطالية إيني في فترة ما بعد الحرب.
وسيُشارك في الاجتماع كل من تونس، وتركيا، وليبيا، والجزائر، والإمارات، بجانب الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وذلك بحسب تصريحات مسئولون إيطاليون لوكالة رويترز للأنباء.
غياب فرنسا
ويُتوقع غياب فرنسا عن المشاركة في الاجتماع، والتي من الممكن أن يؤدي غيابها لإضعاف فرص التوصل لنتائج قوية.
وتشهد إيطاليا معدلات هجرة مرتفعة، لذا ترغب رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إشراك الدول في الاجتماع وفي خطط منع المهاجرين من خوض رحلات الهجرة غير النظامية المحفوفة بالمخاطر.
إذ وصل للشواطئ الإيطالية حوالي 83 ألف و400 شخص، خلال 2023، فيما وصل عدد الواصلين في 2022 إلى 34 ألف شخص.
ويأتي المؤتمر بعد أسبوع واحد فحسب من توقيع الاتحاد الأوروبي اتفاق شراكة مع تونس، إحدى البؤر النشطة لإقلاع المهاجرين، تعهد فيه التكتل بتقديم ما يصل إلى مليار يورو (1.1 مليار دولار) كمساعدة للتصدي لمهربي البشر ودعم اقتصاد البلاد المنهك.