مفوضية اللاجئين ومركز الملك سلمان للإغاثة يوقعان اتفاقية لدعم النازحين في اليمن
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اتفاقية تعاون مشترك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتوزيع مواد إيوائية ومواد غير غذائية للمتضررين والنازحين في محافظات يمنية، بقيمة 7 ملايين دولار أمريكي.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية/واس/ ان وقعت الاتفاقية من جانب المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومن جانب المفوضية المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على هامش أعمال المنتدى العالمي الثاني للاجئين المنعقد في مدينة جنيف.
وسيجري بموجب الاتفاقية توزيع 17 ألف و380 حقيبة إيوائية ومواد غير غذائية للمتضررين والنازحين في (الجوف وعمران وتعز وصعدة وصنعاء والضالع ومأرب)، يستفيد منها 14 ألف أسرة، بواقع 84 ألف فرد.
إيقاف مساعدات برنامج الغذاء في صنعاء
أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في اليمن، عن إيقاف برنامج المساعدات الغذائية العامة في المناطق اليمنية الخاضعة لسلطات صنعاء.
وأرجع البرنامج سبب إيقاف المساعدات الغذائية في اليمن إلى محدودية التمويل وعدم التوصل الى الاتفاق مع السلطات من أجل تنفيذ برنامج أصغر يتناسب مع الموارد المتاحة للأسر الأشد ضعفاً واحتياجاً.
وقال البرنامج في بيان له “يأتي هذا القرار الصعب، الذي تم اتخاذه بالتشاور مع الجهات المانحة بعد ما يقرب من عام من المفاوضات. والتي لم يتم خلالها التوصل إلى اتفاق لخفض عدد الأشخاص المستفيدين من المساعدات الغذائية المباشرة من 9.5 مليون إلى 6.5 مليون شخص”.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي قائلًا لقد بدأ مخزون الغذاء بالنفاذ في المناطق الخاضعة لسلطات صنعاء بشكل كامل تقريبا، وقد يستغرق استئناف المساعدات الغذائية، حتى في ظل التوصل إلى اتفاق فوري مع السلطات، ما يقارب أربعة أشهر بسبب انقطاع سلسلة الإمداد للمساعدات الغذائية الإنسانية.
وأضاف وسيواصل برنامج الأغذية العالمي برامجه المتعلقة بتعزيز القدرة على الصمود وسبل العيش والتغذية والوجبات المدرسية للحد من تأثير التوقف المؤقت لتوزيع الأغذية ورهنا يتوفر التمويل اللازم وكذا تعاون السلطات في صنعاء.
كما ستستمر عمليات توزيع المساعدات الغذائية العامة في مناطق سيطرة الحكومة مع التركيز بشكل أكبر على الأسر الأشد ضعفاً واحتياجا، بما يتماشى مع التغيرات في الموارد التي تم الإعلان عنها في أغسطس الماضي. حيث يجري ترتيبات مماثلة لتحديد الأولويات الى ما يقرب من نصف عمليات البرنامج في جميع أنحاء العالم.
في الوقت الذي يقود البرنامج المشهد المالي المليء بالتحديات والذي يواجه القطاع الإنساني بأكمله. وفي حين أن أولويتنا هي توفير حياة كريمة للأشخاص المتأثرين بهذا التعليق، فإن البرنامج سيواصل العمل الإحراز تقدم في المفاوضات مع السلطات في صنعاء.