مدينة الرنك في جنوب السودان تزدحم بمئات الالآف من اللاجئين

تستقبل مدينة الرنك اللاجئين السودانيين والعائدين من السودان، منذ بداية الأزمة السودانية في أبريل 2023، وفرت ملجأ للأفراد الفارين من السودان. واعتبارًا من 28 فبراير 2024، عبر 508 ألف و656 شخصًا إلى جنوب السودان عبر نقطة حدود جودا-ونثو في الرنك.

 معظم هؤلاء الأفراد هم من جنوب السودان (64%)، بينما يشكل المواطنون السودانيون 36%. مدينة الرنك هي موطن لمركز العبور، الذي يأوي مؤقتًا اللاجئين من السودان قبل نقلهم إلى مخيم مابان للاجئين وحركة العائدين إلى مناطقهم الأصلية داخل جنوب السودان أو في أي مكان آخر.

عند الوصول إلى مدينة الرنك، يختار بعض العائدين أيضًا الاستقرار بين المجتمع المضيف من خلال الإقامة مع الأصدقاء والأقارب أو إقامة أسرهم خارج مركز العبور.

خيام مزدحمة

ولتسهيل حركة العائدين واللاجئين على الحدود في جنوب السودان، تشارك جهات إنسانية عدة؛ لتجنب تراكم الناس في المناطق الحدودية النائية والتي يصعب الوصول إليها. كما تشارك السلطات الوطنية وسلطات الولايات في الرنك في دعم السكان النازحين المتأثرين بالنزاع في السودان وقد أبلغت المجتمع الإنساني بموافقتها على عدم إنشاء مخيمات للعائدين أو اللاجئين في المناطق الحدودية

ومنذ يوليو 2023 إلى يناير 2024، جعلت الفيضانات الطرق المؤدية إلى مابان غير صالحة للمرور، وبالتالي، اضطرت المفوضية إلى إيقاف نقل اللاجئين. ونتيجة لذلك، بقي اللاجئون في مركز عبور الرنك لفترات طويلة في انتظار نقلهم إلى مابان.

من ناحية أخرى، يُتوقع عادةً من العائدين البقاء في مركز العبور لفترة قصيرة قبل أن يقوموا بالتسجيل طوعًا للانتقال إلى أجزاء أخرى من جنوب السودان أو إلى مناطقهم الأصلية.