توثيق 51 جريمة اغتصاب في السودان خلال الفترة من 29 فبراير وحتى 30 أبريل
وثقت مبادرة معًا ضد الاغتصاب والعنف الجنسي في السودان 51 حالة اغتصاب خلال الفترة من 29 فبراير وحتى 30 أبريل 2024.
تضمنت حالات الاغتصاب 47 سيدة و4 طفلات. وجاء التوزيع الجغرافي للحالات كالآتي: 27 حالة في الجزيرة، و12 حالة اغتصاب في ولاية النيل الأبيض، و9 حالات في الخرطوم، و3 حالات في مناطق أخرى.
ضحايا الاغتصاب في الحرب السودانية
وسبق للحملة أن أصدرت تقريرين إحصائيين عن أعداد الاغتصاب خلال الفترة من 15 أبريل 2023 وحتى فبراير 2024.
ويسلط التقرير الصادر عن الحملة، التي أُطلقت في 15 يناير 2024، على الانتهاكات الموثقة للاغتصاب والعنف الجنسي في السودان خلال الحرب الدائرة.
وتضمن التقرير الأول توثيق جرائم العنف الجنسي في 6 ولايات واقعة تحت دائرة الصراع، ووثقت الحملة 189 حالة عنف جنسي في تلك الولايات.
عنف جنسي ضد الرجال
وكان جنس الضحايا هو 185 أنثى، و4 ذكور، وتنوعت أعمار الضحايا في المرحلة العمرية بين 11 و45 عامًا، والتوزيع الإحصائي للضحايا هو 46% الأطفال دون 18 عامًا، و42% من الشبان والشابات في المرحلة العمرية من 18 إلى 34 عامًا، فيما مثل الشبان والشابات في الفئة العمرية فوق 35 عامًا 12%.
وجاءت ولاية شمال دارفور في مقدمة الولايات التي شهدت العنف الجنسي، إذ وقع فيها حوالي 42% ممن الجرائم، تليها الخرطوم ووسط دارفور بـ 18% لكل منهما، و22% من الجرائم وقعت في أماكن غير محددة.
تقرير ثاني
وفي تقرير جديد أعدته الحملة لتوثيق الانتهاكات والعنف الجنسي خلال الفترة من 15 ديسمبر 2023 وحتى 5 فبراير 2023،
تم توثيق 56 حالة اعتداء جنسي في 4 ولايات خلال الفترة المشمولة بالتقرير. من بين الضحايا، 53 امرأة و3 رجال، وأطفال دون سن 18 عامًا يشكلون 25% من الضحايا.
سجلت مدينة مدني أعلى نسبة من الحالات وتمثل 48%، تليها شمال دارفور بنسبة 34%، والخرطوم بنسبة 12%، ومناطق أخرى بنسبة 6%.
يوضح العدد المتزايد للحالات الموثقة أن هناك حاجة ملحة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية النساء والأطفال من العنف الجنسي مع التأكيد على أن الحروب والصراعات المستمرة في السودان تزيد من تعرض النساء والأطفال لخطر الاغتصاب والعنف الجنسي، وهو أمر يستدعي تدخلًا فوريًا لوقف هذه الانتهاكات وتقديم الدعم والحماية للضحايا.
ووفقًا للحملة فإن النشاط النزاعي يزيد من احتمالات العنف الجنسي، والولايات ذات النشاط النزاعي تشهد معدلات حوادث أعلى، خاصة بالنسبة للنساء النازحات.