عشرات الوفيات يوميًا في دارفور بسبب الجوع وانعدام التغذية

رحبت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في دارفور بتقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة ووكالاتها بتصنيف معسكر زمزم منطقة مجاعة المرحلة الخامسة من التصنيف، ويقع معسكر زمزم جنوب مدينة الفاشر على بعد حوالي 12 كيلومترات وتضم أكثر من 500 ألف نازح.

أقرأ أيضًا: الأمم المتحدة تُعلن وصول مخيم زمزم للاجئين في دارفور إلى المجاعة

وقالت المنسقية في بيان لها، يموت يوميًا في معسكرات النازحين في دارفور بين 20 إلى 25 شخصًا من بينهم الأطفال والنساء الحوامل والأمهات والمسنين وذوي الإعاقة بسبب سوء التغذية الحاد وشح المياه والطعام وانعدام العلاج والأدوية المنقذة للحياة.

وأضافت المنسقية: منذ اندلاع الحرب العبثية في 15 أبريل حتى الآن إلا جزء يسير جداً وفي حالات نادرة، ولا يوجد طعام في كل المعسكرات ولا حتى في المجتمعات المضيفة، موضحة أن هذا الوضع المزري ليس فقط في دارفور بل في أغلب مناطق السودان.

إذ استنفذ الطعام بالتزامن مع إغلاق الطرق والممرات لعبور المساعدات الإنسانية وتوقف الزراعة في الموسم الماضي بسبب التعقيدات الأمنية، وما يتوافر من مواد في الأسواق المحلية أصبحت غالية الثمن ولا يتوافر مع المواطنين سيولة نقدية للشراء.

وطالبت من لجنة خبراء الأمم المتحدة تعميم هذا الوضع الموجود بمخيم زمزم على كافة المخيمات والمناطق الاخرى في دارفور والسودان في كردفان وجبال النوبة والنيل الازرق والنيل الأبيض والخرطوم والجزيرة وكسلا….وغيرها.

وأكدت المنسقية العامة الآتي: –

1- يجب على طرفي الصراع المميت في هذا الحرب العبثية في السودان وقف هذا الحرب فوراً دون قيد أو شرط إذا لديهم شعور واحساس والانسانية ما ذنب الاطفال والنساء الذين يموتون يومياً اما بالجوع أو بالقذائف المدفعية العشوائية المتعمدة أو بالقصف الجوي.

2- على الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية ان يعززوا وجودهم في دارفور والسودان لمكافحة المجاعة وانعدام الأمن الغذائي، وفتح كافة المعابر والممرات لعبور المساعدات الإنسانية وتوسيع نطاق الجهود بسرعة للاستجابة بشكل فعلا لإنقاذ حياة الملايين من الأرواح في السودان ودارفور.

اطلع على المزيد

ضرب بالعصا والسياط.. آلاف المواطنين في السودان يتعرضون للاختفاء القسري

خبير أممي يصف حجم الانتهاكات ضد المدنيين في السودان بالمرعب