اللاجئات السودانيات في إثيوبيا يفقدن أرحامهن وأجناتهن بسبب انعدام الرعاية الصحية
5 أشهر ولا يزال اللاجئين السودانيين، الذين قرروا الخروج من معسكرات النزوح في إثيوبيا يعانون الأمرين من الحكومة الإثيوبية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين التي تنتهك حقوقهم.
وقالت تنسقية شئون اللاجئين السودانيين في إثيوبيا، أنه منذ خروج اللاجئين من غابات أولالا التي احتجزتهم فيها السلطات الإثيوبية قسرًا لمدة تزيد عن 100 يوم، وأدخلتهم إلى ساحة معسكر ترانزيت، وهي مدة تزيد عن 5 أشهر لم يحصل اللاجئين على الغذاء والدواء، بالتزامن مع حالة الحرب والتحشيد المستمر بالإقليم مما يزيد الراهن خطورة.
أقرأ أيضًا| تنسقية اللاجئين السودانيين في إثيوبيا تتهم مفوضية اللاجئين بالتنصل من مسئولياتها
نتيجة للوضع المزرى تدهورت الحالة الصحية و الأمنية للاجئين خاصة النساء و الاطفال؛ حيث توفيت امرأة اثناء الولادة متأثرة بمضاعفات عديدة و أخرى فقدت جنينها و رحمها متأثرة بتأخر التدخل الطبي لانعدام وسيلة النقل تزامناً مع الوضع الأمني بالإضافة لفقدان أم لتوأم بسبب المضاعفات الصحية تأثرا بحرمان اللاجئين للخدمات طيلة فترة غابات اولالا (ماء، غذاء، دواء و رعاية صحية للحوامل) منذ الأول من مايو 2024.
بالإضافة للإجهاد بعد سير اللاجئين لحوالي 80 كيلومتر سيراً على الاقدام لذلك نتوقع ازدياد حالات الاجهاض لأكثر من عشرين حالة وتفاقم الحالات النفسية بين الأطفال والشباب خاصة بعد فقدان طفل لحاستي النطق والسمع متأثرا ًبدوي المدافع.
وأكدت التنسقية على أن هذه الأحداث زرعت الخوف والرعب والذعر ثم الهرب وسط اللاجئين، وناشدت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل السريع والعاجل لإجلائهم من إثيوبيا.