أخبار

أكثر من 85% من سكان غزة أجبروا على النزوح

ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن إصدار أوامر الإخلاء الجماعي في غزة، دون ضمان وجود أماكن آمنة وملائمة للنازحين، لا يزال يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل لمئات آلاف الناس.

وحتى اليوم، يوجد أكثر من 55 أمر إخلاء ساري المفعول- يغطي أكثر من 85% من سكان قطاع غزة. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن آخر أمر إخلاء قد صدر في شمال غزة يوم السبت.

 

وفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال دوجاريك إن عمليات النزوح المتكررة تؤدي إلى فصل الأسر عن بعضها وتآكل أنظمة الحماية الاجتماعية، وخاصة بالنسبة للنساء والأطفال.

 

أقرأ أيضًا| مكتب الإعلام الحكومي في غزة: الاحتلال يمعن في خنق ميلوني إنسان في مساحة لا تزيد عن عُشر القطاع

وعلى الرغم من الارتفاع الكبير في احتياجات حماية النساء والأطفال، فإن أوامر الإخلاء المتعددة تؤثر على الاستجابة الإنسانية وتؤخر أو تعطل الدعم للأشخاص الذين يواجهون العنف القائم على النوع الاجتماعي، من خلال الإجبار على إغلاق الخدمات ذات الصلة أو نقلها.

إيقاف عمل المخابز

من جانبه، قال برنامج الأغذية العالمي إن خمسة من أصل ستة مخابز أوقفت عملياتها لمدة 12 ساعة يوم السبت، بسبب نقص الوقود. وقد استأنفت أربعة مخابز عملها بطاقة مخفضة أمس بعد أن أعاد البرنامج تخصيص الوقود الاحتياطي من مستودعاته شمال غزة.

 

ويظل أحد المخابز خارج الخدمة، كما أن إمدادات الوقود الحالية تكفي ليومين آخرين بهذه القدرة المحدودة. وما لم يتم السماح بدخول الوقود إلى الشمال، فسوف تضطر المخابز الخمسة المتبقية إلى التوقف عن العمل.

 

وعن وصول البعثات الإنسانية إلى شمال غزة، أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة بعدم تيسير وصول سوى 37 مهمة إنسانية خلال أول أسبوعين من الشهر الحالي من بين 94 تم التخطيط لها. وفي جنوب غزة، لم يتم تسهيل سوى 50% من 243 مهمة إنسانية منسقة.

 

وأضاف المتحدث أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لم يتمكن من الوصول إلى شمال غزة لمدة 28 يوما، وأن قوافل المساعدات تتعرض لإطلاق النار أو لظروف تهدد الحياة، أو يتم إيقافها أو تأخيرها لساعات في مناطق القتال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى