غزة: 450 ألف شخص يقيمون في 100 منطقة معرضة للفيضانات في خان يونس ورفح ودير البلح
أدت الهجمات المتواصلة على مستشفى كمال عدوان – شمال غزة – إلى إصابة 14 شخصا آخر بجراح خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، “منهم مدير المستشفى والعدد القليل المتبقي من الأطباء والممرضين”، وذلك وفقا للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
المسؤول الأممي الدكتور تيدروس غيبريسوس استنكر استمرار الهجمات على المستشفى الذي يوجد به 65 مصابا بالغا و13 طفلا مريضا و8 مرضى في وحدة العناية المركزة.
وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على ضرورة وقف الهجمات على مستشفى كمال عدوان فورا وضمان المرور الآمن لبعثة إنسانية إلى المستشفى لنشر عاملين في المجال الصحي وتزويد المستشفى بالإمدادات الطبية للمرضى المتبقين به. كما شدد دكتور تيدروس على ضرورة وقف إطلاق النار الآن.
أمطار غزيرة وفيضانات
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الأمطار الغزيرة في غزة، تسببت في فيضانات في عدة مواقع يقيم بها النازحون في خان يونس جنوبا ومدينة غزة شمالا. وقد أتلفت الأمطار خيام الناس ومتعلقاتهم.
ويقوم مكتب الأوتشا وشركاء الأمم المتحدة بزيارات ميدانية إلى عدة مناطق لتقييم آثار الأمطار وحشد جهود الاستجابة. ويُقدر الشركاء عدد المقيمين في أماكن إيواء مؤقتة بأنحاء غزة بمليون وستمئة ألف شخص. وكانت جهود الاستعداد لموسم الأمطار قد قابلت العديد من القيود المشددة خلال الأشهر الأخيرة بسبب التحديات التي تواجه الوكالات في جلب إمدادات كافية إلى غزة.
ويقيم أكثر من 450 ألف شخص في 100 منطقة معرضة للفيضانات في خان يونس ودير البلح ورفح.
أقرأ أيضًا|410 أيام من الإبادة الجماعية في غزة
وفي جميع تلك المواقع، تقدم الجماعات المحلية الدعم لاستعدادات هطول الأمطار وحدوث الفيضانات، ومنها وضع أكياس الرمل في 20 موقعا. وأشار ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن 90% من هذه المواقع – التي جرى بها التقييم – تفتقر إلى خطط طوارئ يمكن تنفيذها إذا تسببت الفيضانات في جعلها غير قابلة للسكن.
وفي مدينة غزة، تفيد التقييمات بأن عشرات الأسر شُردت بعد أوامر التهجير القسري الصادرة يوم السبت من سلطات الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بأحياء شرقية بالمدينة.