المنسقية العامة للاجئين في السودان تدين قصف منازل المواطنيين في زالنجي بوسط دارفور
أصدرت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في السودان بيانًا حول القصف الذي طال حي الثورة في زالنجي في ولاية وسط دارفور صباح السبت 8 فبراير الجاري من قبل الجيش السوداني، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وسط المدنيين الأبرياء.
وقالت المنسقية في بيانها إن القصف على المواطنين من طرف الجيش السوداني ليس جديدًا، فمنذ عقود يتم استهداف المدنيين في دارفور بهذه الطريقة الهمجية على أساس العرق واللون والانتماء الاجتماعي، بهدف القتل والقهر والاغتصاب والتهجير القسري والتشريد.
أضافت: “بهذه الأساليب الوحشية، هناك من يستمتع بارتكاب هذه الجرائم الشنيعة التي ينفذها الجيش السوداني، الذي يُفترض أن يكون حاميًا للمواطنين ومسؤولًا عن توفير الأمان لهم بدلًا من التدمير والموت. إن الضربات والطلعات الجوية التي ينفذها الجيش لا تستهدف فقط الخصوم، بل تطال الأبرياء العزل. لذلك، يجب على قادة الجيش تغيير هذا السلوك البربري والمشين تجاه المواطنين، الذين يعيشون في ظروف معيشية صعبة للغاية، حتى بات البعض منهم لا يملكون قوت يومهم.”
أقرأ أيضًا|نيران المدفعية تحرق مخيمات النازحين في دارفور
مصابون وقتلى من أسرة واحدة
وتسبب القصف في سقوط 3 ثلاثة شهداء أشقاء ذكور، بالإضافة إلى إصابة والدتهم وشقيقتهم، كما دمر القصف عدد من المنازل بحي الثورة.
تستمر عمليات القصف والهجمات على المواطنين من قبل أطراف الحرب، ولم تتوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المعسكرات والمدن والقرى.
المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين تدين بأشد العبارات هذه المجازر والجرائم المروعة، التي تُعد جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية بحق المواطنين.