الرئيس المصري يلتقي رئيسة البرلمان الأوروبي ويؤكد على دور مصر في منع الهجرة عبر البحر المتوسط

خلال استضافة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لرئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا وصف مصر بأنها “خد الدفاع الأول عن أوروبا، لمنع الهجرة غير الشرعية”، مؤكدا على أهمية مواصلة التعاون مع أوروبا في قضايا الهجرة ومكافحة الإرهاب.

وذكر الرئيس أن مصر تستضيف 9 ملايين أجنبي على أراضيها بسبب الأزمات التي تشهدها المنطقة، بحسب بيان للرئاسة الجمهورية المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

يأتي ذلك بعد مرور قرابة عام تقريبا على ترقية العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى “الشراكة الاستراتيجية الشاملة”، إذ وقع الرئيس السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فور دين لاين وكذلك رؤساء دول وحكومات قبرص وإيطاليا والنمسا واليونان، «إعلاناً مشتركاً» بشأن شراكة استراتيجية شاملة.

وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم دعم وتمويل إلى مصر، في مارس/ آذار 2024، وتصل قيمة التمويل إلى 7.4 مليار يورو، وذلك ضمن خطة الاتحاد الأوروبي التي تعرف باسم “سياسة الصد الخارجي”، والتي يمول فيها دول جنوب البحر المتوسط لمنع الهجرة عبر البحر المتوسط.

وبحسب رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في مطلع يناير (كانون الثاني) الحالي، فإن مصر “تلقَّت شريحة أولى قيمتها مليار يورو، من حزمة تمويل، من الاتحاد الأوروبي، حجمها 7.4 مليار يورو»”

ويرى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير جمال بيومي، في تصريحات لجريدة الشرق الأوسط، أن “الجانب الأوروبي يقدم مساعدات للقاهرة في صورة منح وليست قروضاً، تقديراً للسياسة المصرية تجاه المهاجرين واللاجئين”، وقال إن “مصر تستضيف ملايين اللاجئين، ولم تكن معبراً لنقل المهاجرين إلى أوروبا، كما فعلت بعض الدول الإقليمية”.

ووفقًا لتصريحات عددة مسئولين مصرييين، على رأسهم السيسي فإن لم يخرج أي مركب هجرة غير نظامية من مصر منذ عام 2016.